اختلاف آراء نجوم التنس يحول أزمة ديوكوفيتش
باتت قضية الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف الأول عالميا، أهم ما يشغل نجوم التنس، في ظل ترقب قرار المحكمة بشأن سحب تأشيرة دخوله إلى أستراليا من عدمه.
وكان وزير الهجرة الأسترالي أليكس هوك قد ألغى للمرة الثانية تأشيرة دخول ديوكوفيتش الذي جاء للمشاركة في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، “لأسباب تتعلق بالنظام والصحة على أساس الحفاظ على المصلحة العامة” وفق بيان رسمي.
وتنطلق بطولة أستراليا المفتوحة يوم 17 يناير/ كانون الثاني، وتستمر حتى 30 من الشهر نفسه.
وسيقضي ديوكوفيتش الليلة في فندق “هوتيل هوك” المخصص لاحتجاز المهاجرين غير الشرعيين في ملبورن، حتى عقد جلسة في المحكمة الفيدرالية غدا الأحد لبحث احتمالية ترحيله.
وعبّر عدد كبير من النجوم عن آراء متباينة حول هذه القضية، وكان على رأسهم الإسباني رافائيل نادال، الذي أكد عدم قبوله بمنح استثناءات لغريمه الصربي.
وقال “لا يوجد لاعب تنس فوق حدث مثل بطولة أستراليا المفتوحة”.
وصرح المصنف الثاني عالميا الروسي دانييل ميدفيديف “أعتقد أنه إذا كان لديه إعفاء يمكنه اللعب في البطولة، لكن لدي فضول لمعرفة التفاصيل لفهم الأمر”.
أما الألماني ألكسندر زفيريف، فعلّق “ليس من العدل أن يأتي إلى هنا ولا يستطيع المشاركة في البطولة، أشك في أنه سافر ليجرب حظه دون ضمانات. ديوكوفيتش نجم، ولو كان غيره في هذا الموقف لما حدثت كل هذه الدراما”.
أما الأسترالي أليكس دي مينور فقال “الفوز بـ20 بطولة كبرى لا يمنحك الحق للتصرف بطريقة غير مناسبة خارج الملعب. نوفاك رياضي رائع قام بأشياء مذهلة، لكن في الأخير قد تكون شخصيتك مختلفة تمامًا عما تظهر في الملعب”.
من جانبها، قالت اليابانية نعومي أوساكا “بصراحة أعتقد أن أفكاري ليست مهمة حقا، أنا متأكدة أن رأي أي شخص لن يغير شيئا، بل سيزيد الجدل، لكن ديوكوفيتش في وضع مؤسف”.
وأضافت “هو لاعب رائع. أنا حزينة بعض الشيء… لكني أعتقد أن الأمر ليس متروكا لنا كلاعبين، الأمر في يد الحكومة الأسترالية”.
وفضلت اللاعبة الإسبانية باولا بادوسا أن تقف على الحياد فصرحت “إنها قضية مهمة بغض النظر عما نقوله، لذلك هذا الزخم يبدو طبيعيا. أنا أفهم موقف الجانبين”.