“لا يواجه أوميكرون”.. خبير: القناع القماشي ليس أكثر من مجرد زينة للوجه
قال خبراء أميركيون إنه حان الوقت من أجل إعادة النظر في نوع القناع الطبي الذي يرتديه الأشخاص، مع التفشي السريع لمتحور “أوميكرون”، الذي يُعرف بعدواه الشديدة.
وبحسب الخبراء، التي نقلت شبكة “سي إن إن” الأميركية تصريحاتهم، فإن الحديث يدور حول القناع القماشي، الأقل قدرة على مواجهة فيروس كورونا ومتحوراته الجديدة مثل “أوميكرون”.
واعتبرت طبيبة الطوارئ والأستاذة الزائدة في كلية الصحة بجامعة جورج واشنطن، لينا ون، أن القناع القماشي ليس أكثر من مجرد زينة للوجه”.
وقالت إنه لا مكان لهذا النوع من الأقنعة في ضوء تفشي متحور “أوميكرون”، مشيرة إلى أن الخبراء ومسؤولو الصحة العامة منذ أشهر يحذرون من هذا الأمر.
وقالت إن ما نحتاج إلى ارتداءه هو قناع جراحي منذ 3 طبقات على الأقل، مشيرة إلى توفره بالصيدليات والبقالات ومتاجر التجزئة.
وأضافت الخبيرة الطبية أنه بوسع الأشخاص ارتداء قناع من القماش فوق القناع الطبي، لكن لا يجب الاكتفاء بالقناع القماشي.
وفي الأماكن المزدحمة، تنصح ون بارتداء الأقنعة الطبية من نوع “كي إن 95″، و “إن 95″، وهي ليست باهظة الثمن.
والسبب في تفضيل هذه الأقنعة هو أنها تحتوي على ألياف البولي بروبلين، التي تعمل بمثابة حواجز ميكانيكية وإلكتروستاتيكية، بحسب الخبيرة الأميركية التي تقول أيضا إن هذه الأقنعة تمنع الجزيئات الصغيرة من الدخول إلى الأنف والفم.
من جانبه، يقول أستاذ علم الأحياء في جامعة ماساتشوستس دارتموث، إيرين بروماغ، إن هناك عاملا آخر لتغيير توصيات ارتداء القناع، وهو الوصول إلى معرفة أكبر لطبيعة الفيروس وكيفية انتشاره.
ويضيف أن الأمر استغر وقتا حتى أدرك الناس طبيعة العدوى المنقولة بالهواء، فالدافع الرئيسي وراء انتشار الفيروس هو الهواء المشترك.
وقال إن الأقنعة القماشية، التي جرى التشجيع على ارتدائها في وقت سابق من الوباء، قادرة على مواجهة القطرات الكبيرة من التي تحمل جزيئات الفيروس، لكن هناك أقنعة أكثر فعالية مثل “إن 95″، التي بوسعها تصفية كل القطرات الكبيرة والجزئيات الصغيرة في الهباء الجوي التي تحمل فيروسات كورونا، في حال وجود مصابين بالمكان.