الصدر يتكلم عن “هدنة”.. وانسحاب كامل لأنصاره من مواقع التظاهر
المشاركون في التظاهرة المليونية المنددة بالتواجد الأميركي، تنسحب من موقع التظاهرة.
تتواصل التظاهرات في ساحات العاصمة بغداد، الجمعة، ضد الفساد وللمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن قتل المحتجين، بدأ المشاركون في التظاهرة التي دعا إليها الزعيم الشيعي مقتدى الصدر في الانسحاب من مواقع التظاهرة في مناطق الجادرية والكرادة وسط العاصمة.
وأشار مصدر أمني إلى اتخاذ الأجهزة الأمنية إجراءات مشددة وإغلاق عدة طرق وسط بغداد تزامنا مع التظاهرة ضد الوجود الأميركي في البلاد.
وجاء انسحاب المتظاهرين بعد أن أعلن السيد مقتدى الصدر عن مبادرة “لخروج” القوات الأميركية من العراق و”هدنة” ودمج قوات الحشد الشعبي بوزارتي الدفاع والداخلية، لكنه لم يذكر تدخلات إيران أو الدول المجاورة في أي من بنودها.
ودعا الصدر إلى “غلق كافة القواعد العسكرية الأميركية على الأراضي العراقية، وخروج كافة القوات الأجنبية، وغلق مقرات الشركات الأمنية الأميركية والأجواء العراقية أمام الطيران الأميركي، وإلغاء كافة الاتفاقات الأمنية” مع الولايات المتحدة.
وتشير المبادرة إلى مطالبة الحكومة “بحماية مقرات البعثات الدبلوماسية والسفارات وموظفيها لكافة الدول ومنع الانتهاكات ومحاسبة الفاعلين”.
وأعلن الصدر الالتزام بـ”إعلان توقف مؤقت للمقاومة إلى خروج آخر جندي” و”العمل على معاقبة كل من يحاول خرق الهدنة السيادية من أي من الطرفين” ودمج الحشد الشعبي بوزارتي الدفاع والداخلية وفي حال عدم ذلك، على الحشد الالتزام بكافة القرارات الصادرة من القائد العام للقوات المسلحة باعتباره جزءا من المنظومة الأمنية”.
وأبلغ مصدر أمني لـ/الاولى نيوز/ أن ساحة التحرير والخلاني والطيران وطريق محمد القاسم تشهد توافدا مستمرا للمحتجين.
وأوضح أنه لا يوجد أي إطلاق للرصاص الحي والقنابل المسيلة مع استمرار غلق جميع الطرق المؤدية إلى مناطق الكرادة والجادرية وجسري الطابقين والجادرية.