بارزاني يعلق على هجوم خضرجيجة ويحدد أسباب الخروقات
علق رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، اليوم الجمعة على الهجوم الإرهابي في قرية الخضرجيجة، فيما حدد عدداً من الأسباب التي تتعلق بالخروقات الأمنية في تلك المناطق.
وقال بارزاني في بيان تلقته (الأولى نيوز ) نسخة منه، إن “هجمات داعش اليومية تتطلب رداً حازماً وسريعاً من العراق وإقليم كوردستان لوضع حد نهائي لها”.
أضاف ان “عدم وجود عملية سياسية قويمة وعدم ترسيخ الأمن والاستقرار السياسي يفتح الباب أمام الإرهابيين للمزيد من استغلال الأوضاع”.
وادان بارزاني “بأشد العبارات الهجوم الوحشي الذي نفذه إرهابيي داعش الليلة الماضية في منطقتي سركران وقرجوخ ضمن مخمور على المدنيين، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة أخوة من عائلة واحدة وإصابة عدد آخر من المواطنين، مع استشهاد كوكبة من البيشمركة الأبطال وإصابة آخرين خلال عملية مطاردة الإرهابيين”.
وقدم رئيس إقليم كردستان التعزية إلى “عائلات وذوي الشهداء معبراً عن مشاطرة مصابهم الأليم”، عاداً أن “هجمات واعتداءات إرهابيي داعش اليومية، تتطلب رداً حازماً وسريعاً واتخاذ إجراءات دفاعية وعسكرية مُحكمة من قبل العراق وإقليم كردستان، بما يضع حداً نهائياً لجرائم واعتداءات الإرهابيين”.
وتابع: “وبهذا الغرض، فإن إعادة النظر بالأوضاع الحالية والقدرات العسكرية واتخاذ خطوات سريعة وآنية لتنسيق أكثر فاعلية بين الجيش العراقي والبيشمركة وبمشاركة وإسناد التحالف الدولي، أمر ضروري لملء الفراغ الأمني والعسكري وخاصة في المناطق الفاصلة بين البيشمركة والقوات العراقية”.
وفيما يخص الأوضاع السياسية لفت بارزاني الى انه “يجب أن تدرك جميع القوى والأطراف العراقية، أنه لحين إيجاد عملية سياسية قويمة، وإرساء الأمن والاستقرار السياسي في البلاد”، مشيراً إلى أن “الإرهابيين سيستغلون الأوضاع أكثر، لذا يجب فإن من أولوية الواجبات الوطنية للعراقيين كافة، تجاوز الخلافات السياسية بأقرب وقت وأن يعملوا معاً لمكافحة الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار”.