الفوز للوطن والمواطن
الفوز للوطن والمواطن – صلاح الدين الجنابي
الفوزُ مسؤوليةٌ والقيادةُ امتحانٌ وارضاءُ الجميعِ غايةٌ لا تدركُ ولكنَّ العدلَ ومصالح الناس أمانةٌ (إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ ? إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا) (72) الاحزاب– النِّيابةُ ضميرٌ والتَّمثيلُ ثقةٌ والتَّشريعُ النزيهُ بناءٌ والرَّقابةُ الواعيةُ تصحيحٌ وتطويرٌ واستدامةٌ.– النَّائبُ المهنيُّ المُهابُ الذي يكونُ على مسافةٍ واحدةٍ من الجميعِ ويعملُ على تلبيةِ حاجاتِ المواطنِ واحترامهِ وحفظِ حقوقهِ واعمارِ وطنٍ آمنٍ ومُهابٍ لإسعادهِ.– مباركٌ لكلِّ الفائزينَ الذينَ يؤمنونَ بهذهِ المَعاني ويلتزمونَ بخيارٍ واحدٍ هوَ الوطنُ والمواطنُ، والأَعْمَالُ تبدأ بِالنِّيَّاتِ وتُقيم بالخواتيمِ (لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى? بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ ? أُولَ?ئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ) (37) الانفال.