slideالأقتصادية
مطالبات متكررة بإلغاء “تكسي بغداد”
يبدو أن المطالبات المتكررة من قبل المواطنين لإلغاء العقد المبرم مع شركة “تكسي بغداد” لم تجد آذاناً صاغية لغاية الآن من قبل الجهات المعنية، فالأجور العالية التي تجبيها ترهق كل مسافر مقارنة بالمسافة القصيرة التي تقطعها هذه المركبات.
ويقول المواطن علي نصيف في حديث لـ السومرية نيوز تابعته /الأولى نيوز/ إن “ما تقدمه تاكسي بغداد من خدمة للمسافر تعتبر بسيطة جداً مقارنة بالأسعار التي تحصل عليها هذه الشركة”، واصفاً ذلك بـ”الابتزاز العلني”.
ويضيف، أن “المسافر يضطر لأن يستقل تاكسي بغداد لعدم وجود بديل عنها في الوصول إلى المطار”، مبيناً أن “هذه المركبات تتأخر لوقت طويل بانتظار المسافرين وبالتالي فانه ليس لدى المسافر أي خيار سوى الانتظار الذي قد يكلفه عدم وصوله إلى وجهته المنتظرة”.