مؤشرات أولية تحدد هوية المتسبب بمجزرة الرشاد في ديالى
كشف مصدر حكومي مطلع، اليوم الخميس، عن مؤشرات أولية تحدد بشكل مبكر هوية من يقف وراء مجزرة الرشاد، شمال شرق ديالى.وقال المصدر في حديث لـمصدر اطلعت عليه (الاولى نيوز)، ان “كل المؤشرات المتوفرة حاليا تدل بأن خلية مسلحة يتزعمها الامير العسكري لتنظيم داعش في قضاء المقدادية (40كم شمال شرق بعقوبة)، الارهابي اسامة الناحر والذي قتل على يد استخبارات الحشد الشعبي قبل اسابيع معدودة هي من تقف وراء مجزرة الرشاد كرد فعل انتقامي لمقتله في ضربة هي الاهم في 2021 “.
واضاف المصدر، ان “الناحر كان ينشط مع خليته ضمن بساتين قرية نهر الامام والمناطق القريبة منها وهو كان يعد الامير المرتقب ما يسمى بولاية ديالى في داعش قبل ان يسقط في قبضة استخبارات الحشد الشعبي ويقتل بعد مواجهة وجيزة”، لافتا إلى أن “مقتله كان اهم عملية نوعية نظرا لخطورته وخبرته المتراكمة منذ سنوات عدة في الاختفاء والهروب والتسلل من كمائن القوات الامنية”.واشار المصدر، الى ان “داعش فشل في خلق فتنة بعد مجزرة الرشاد التي تسكنها عشائر واطياف مختلفة مؤكدا بان الاوضاع مستقرة وسط انتشار امني كبير”.