يبدو ان ساعة الصفر للاستحواذ على الغنائم الانتخابية دقت اجراسها في محافظة ديالى قبل ان تفتح صناديق الاقتراع أبوابها بشكل اسرع من البرق وباتت رزقا جديد لما يعرف بـ”العتاكة”.
ويقول موسى احمد 22 سنة شاب يعمل مهنة اعادة تدوير المواد في حديث تابعته (الاولى نيوز)، ان”بوسترات المرشحين التي يتم نشرها خلال شهر في الشوارع يتم رفعها خلال ساعة وتتم العملية فور انتهاء التصويت العام بساعات او صبيحة اليوم التالي”.
واضاف احمد، ان “البوسترات تمثل غنام انتخابية من وجه نظره وتوفر له ارباح كبيرة خاصة الحديد المستخدم في ركائزها والذي يعاد بيعه الى اصحاب الورش والحدادة”.
اما ابو محمد وهو مراقب بلدي في بعقوبة اشار الى ان “جمع بوسترات المرشحين والتي لو تمت من قبل كوادر البلدية ربما نحتاج اسابيع لكن مايحصل يدعو للدهشة بان كل البوسترات ترفع خلال ساعات وتخلو منها الشوارع من قبل العاملين في اعادة وتدوير المواد، في اشارة منه الى ” العتاكة”.
وافاد، ان “دعايات المرشحين التي انفقت عليها ملايين الدنانير تتحول الى اغطيه لمنازل آيلة للسقوط”، لافتا الى ان “الفقر هو من يدفع الكثيرين للهرولة صوب البوسترات للحصول على الحديد لبيعه والاستفادة من بعض المال”.