المحلية

النفط تفصح عن حجم حاجتها اليومية من الغاز وموعد استكمال المشاريع الحالية

كشفت وزارة النفط، اليوم السبت، عن حجم حاجة العراق من الغاز الطبيعي يومياً، فيما وضعت موعداً تقريبياً لاستكمال المشاريع الحالية وتقليل الاستيراد.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة النفط عاصم جهاد، للوكالة الرسمية، إن “الكميات المتوفرة في العراق للغاز محدودة”، مبينا أن “انتاج الغاز في الوقت الراهن يزيد عن مقدار (500) مليون قدم مكعب في اليوم”.

وأضاف، أن “حاجة المحطات اكبر من ذلك”، لافتا الى أن “الوزارة تضطر الى استيراد بحدود (750) مليون قدم مكعب قياسي في اليوم الواحد لسد الحاجة”.

وأشار إلى أن “تشغيل مشاريع الغاز التي يعمل العراق عليها حالياً يحتاج من 3 الى 4 سنوات وستدخل بالتدريج للخدمة وبالتالي تقل الحاجة للاستيراد”.

ورأى   أنه “يجب الاخذ بالحسبان التنامي في الطلب المحلي، وبالتالي يجب مواكبة الموضوع بمشاريع أخرى لسد الحاجة المحلية”.

وأكد جهاد أن “وزارة النفط بالتعاون مع الكهرباء تعمل على نحو آخر وهي الطاقة المتجددة”، لافتا الى أن “الطاقة الشمسية ستزود العراق بكميات جيدة من الطاقة”.

وأكدت وزارة النفط، في وقت سابق، أن استثمار الغاز المصاحب يدعم الاقتصاد العراقي ويوفر فرص عمل للعاطلين، فيما كشفت عن اتفاق مع شركات عالمية لاستثمار الطاقة المتجددة. 

وقال المتحدث الرسمي للوزارة عاصم جهاد، للوكالة الرسمية، إن “احد الملفات المهمة التي تعمل عليها وزارة النفط هو استثمار الغاز المصاحب للعمليات النفطية، وإيقاف حرق الغاز وتحويله الى طاقة مفيدة ترفد محطات الطاقة الكهربائية”، مبينا أن “احد المشاريع التي عملت عليها الوزارة منذ سنوات هو مشروع (بيكر هيوز)، بطاقة 200 مليون قدم مكعب قياسي باليوم واستثماره من حقلين في محافظة ذي قار هما (حقل الناصرية) و(الغراف)، وهذا يوقف عمليات حرق الغاز وينظف البيئة وخصوصا في المحافظة ويمد محطات الطاقة الكهربائية، بالإضافة الى توفير الغاز السائل والكبريت وغيرها من الفوائد المتعلقة بتطوير هذه المشاريع”.

وأضاف، أن “وزارة النفط فعلت في الآونة الأخيرة الكثير من الاتفاقات والعقود بهذا الاتجاه منها مجموعة مشاريع مع (توتال الفرنسية) في عدد من حقول البصرة والتي ستضيف (600) مليون قدم مكعب قياسي من الاستثمار، فضلاً عن مشاريع في محافظة ميسان”، لافتا الى أنه “تم الاتفاق مع احدى الشركات الصينية الحكومية على استثمار الغاز وتوفير 300 مليون قدم مكعب قياسي باليوم”. 

وتابع أن “تلك الخطط جميعها تأتي من اجل إيقاف حرق الغاز وتحويلها الى طاقة مفيدة ترفد محطات الطاقة الكهربائية ودعم الاقتصاد الوطني العراقي وتوفير فرص العمل وغير ذلك”، مؤكدا أن “الوزارة أدخلت محورا جديدا وهو استثمار الطاقة المتجددة (الطاقة الشمسية) وبالتالي هنالك اتفاقات ومشاريع مع شركة (توتال) الفرنسية ومصادر عالمية لتوفر كميات كبيرة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى