المشتركة: دخول القوات الأمنية حالة الإنذار لتطبيق الخطة الأمنية للانتخابات
أكدت قيادة العمليات المشتركة، الخميس، دخول القوات الأمنية حالة الإنذار التام لتطبيق الخطة الأمنية الخاصة بالانتخابات النيابية، وفيما شددت على عدم سماحها بأي اعتداء أو ضغط على المواطنين بالمراكز الانتخابية، أشارت في الوقت نفسه إلى استمرار العمليات الأمنية شمال بغداد.
وقال المتحدث باسم القيادة اللواء تحسين الخفاجي خلال حديثه بداية عن العمليات الجارية شمال بغداد، إن “القوات الامنية حققت خلال عملياتها في قضاء الطارمية شمال بغداد عملا نوعيا وامنيا واستخباراتيا مهما بحصول جهاز الامن الوطني على معلومات امنية حول تواجد عناصر داعش في بعض مناطق القضاء”، لافتا الى أن “العمليات ستتواصل في الطارمية”.
وأضاف، أن “القوات الامنية قتلت انتحاريين اثنين كانا يريدان تفجير نفسيهما في بغداد او مناطق اطرافها، حيث إن عملية قتلهما تمت بعد الحصول على المعلومات الامنية التي انتجتها العمليات العسكرية في الطارمية”، مشيرا الى أن “وكالة التحقيقات في الاستخبارات التابعة لوزارة الداخلية تمكنت من اختراق صفوف عصابات داعش الارهابية من خلال مصادرها والحصول على معلومات مهمة حول مصادر التمويل والعمليات الارهابية، بالاضافة الى معرفة طرق النقل ومصادر توفير المعدات وامكانها والتوقيتات الزمنية لنقلها”.وأشار إلى أن “هذه المعلومات سلمت لقيادة القوة الجوية وترجمت لضربات جوية تمكنت من خلالها من قتل ما يقارب 15 ارهابيا في جبال حمرين”.
وحول الانتخابات والخطة الامنية الخاصة بها قال الخفاجي، إن “الخطة الامنية الخاصة بالانتخابات شملت جميع المحافظات وكلها جاهزة”، مؤكدا أن “ردة الفعل متوفرة لدى القوات الامنية لمواجهة اي تحدي او خرق قد يحصل”.
وأضاف، أن “قواتنا الامنية بمختلف مسمياتها في حالة الانذار التام”، مبينا أنها “مستعدة وجاهزة بتنفيذ الخطة ولن تسمح بأن يكون هناك اي خرق امني بأي مركز انتخابي، بالاضافة الى أنها لن تسمح بأي اعتداء أو ضغط على المواطنين اثناء الانتخابات”.وأكد أن “القوات الامنية ستتعامل مع الخطة الامنية بمهنية وحرفية عالية ولن تسمح بأن يكون هناك اي تهديد لأمن وسلامة المواطنين