بن لادن حاضر بين باكستان والهند في الأمم المتحدة
في خطابه أمام الجمعية العامة السنوية للأمم المتحدة، اتهم رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، الهند، بـ”نشر الإرهاب” بحق المسلمين.
وفي خطابه الذي ألقاه عبر الفيديو، اتهم عمران خان نظيره الهندي، ناريندرا مودي، بأنه يريد “القضاء على مسلمي الهند”.
وقال خان: “أسوأ أشكال الإسلاموفوبيا وأكثرها انتشارا تسود حاليا في الهند، وهي تطال قرابة 200 مليون مسلم يعيشون في هذا البلد”.
كما اتهم رئيس وزراء باكستان، السلطات الأمريكية بـ”التغاضي عن الانتهاكات التي ترتكبها الهند لحقوق الإنسان مع الإفلات من العقاب”، في اليوم الذي زار مودي فيه البيت الأبيض.
ولفت عمران خان في خطبته إلى أن “حركة طالبان تعهدت احترام حقوق الإنسان وشجعت المجتمع الدولي على التفاوض معها”.
وأضاف: “علينا تعزيز الحكومة الحالية وتحقيق استقرارها من أجل مصلحة الشعب الأفغاني”، مدافعا عن موقف بلده.
في الجهة المقابلة، ردت سنيها دوبي، السكرتيرة الأولى في البعثة الهندية لدى الأمم المتحدة الدبلوماسية على خان باتهامها باكستان بإيواء زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن الذي قتلته القوات الأميركية الخاصة في العام 2011 بغارة على مدينة أبوت آباد، مشيرة إلى “العنف الذي يمارس بحق الأقليات في باكستان”.
ولفتت إلى “الإبادة الثقافية والدينية” التي ارتكبت في العام 1971 عندما حصلت بنغلادش على استقلالها.
كما أعرب رئيس الوزراء الهندي خلال لقائه الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن “قلقه إزاء الدور الذي تؤديه باكستان في أفغانستان”.
هذا وأوضح وزير الخارجية الهندي، هارش فاردهان شرينغلا، للصحفيين بعد انتهاء المحادثات، أن “الهند دعت إلى إجراء تدقيق وثيق ومراقبة لدور باكستان في أفغانستان، دور باكستان في مسألة الإرهاب”.