أبو الغيظ يتحدث عن مواقف تركيا وايران في قضايا المنطقة العربية
تطرق الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في مقابلة تلفزيونية إلى أدوار 4 دول في قضايا المنطقة العربية وهي إسرائيل وتركيا وإيران إضافة إلى إثيوبيا.
وبدأ أبو الغيط حديثه عن دوري أنقرة وطهران بالقول “أما تركيا وإيران فحدث ولا حرج”، مشيرا إلى أن تركيا منذ أن أزيحت من هذا الإقليم قبل قرن في أعوام 1920 و1922 و1924/ وجدت في سد النهضة “فرصة رائعة لتأكيد تواجد العنصر التركي العثماني”.
وبشأن الدور الإيراني في هذه القضية، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية: “أما البعد الإيرانى عمل ثورة سنة 79، وصمم على أن هذه الثورة للتصدير وتمسك بالثورة وأتيح له أن ينتشر في العراق وينتشر في لبنان وينتشر في سوريا.. حتى أقاليم وسط آسيا”.
وفي المحصلة رأى أن الأطراف الأربعة “لهم أجندتهم ولهم نظامهم ويسعدهم جدا” ما يجري.
وأشار أبو الغيط إلى أن الجامعة العربية “تصدر قرارا برفض الموقفين الإيراني والتركي.. ويأتيني رد الفعل. في الأول كانوا عدوانيين جدا وبعدين عندما انتقدناهم بدأوا يقولون نحن نعبر عن رفضنا لهذه المقولات الصادرة عن الجامعة، ولكن من سنتين مضت كانوا يقولون: ما هذه المنظمة العفنة، ما هذه المنظمة التي لا حاجة للإقليم بها.. يعنى هم عاوزين يزيحوها. طيب يزيحوها ليه؟”.