هيئة حكومية تقدم مقترحين بديلين للطاقة الشمسية في العراق
قدمت الهيئة العراقية للمصادر المشعة، اليوم الأربعاء، مقترحين بديلين عن الطاقة الشمسية في وقت المساء.
وقال رئيس الهيئة كمال حسين لطيف تلقته (الاولى نيوز)، إن “الطاقة المتجددة بصورة عامة هي ليست طاقة بديلة، وإنما طاقة مكملة لأن وقتها محدود في وقت معين من النهار، بإمكانها أن تغطي فترة الذروة النهارية”.
وأضاف، أن “الحكومة عمدت إلى الذهاب للاستثمار في الطاقة الشمسية الى 12 كيكاواط بين سنة 2020 الى 2025، التي ستكفي بحدود من 3 الى 4% من حاجتنا الوطنية، وقد تصل الى 12 % لوقت الذروة، وهذا كاف في الفترة الصباحية”.
وتابع: “لكن تبقى فترة الذروة المسائية التي تبدأ بين 5 الى 10 ليلا بحاجة إلى بديل عن الطاقة الشمسية”.
وأشار إلى أن “هنالك قضيتين نقف امامهما تتضمن اما نتجه إلى طاقة الرياح وهي طاقة واعدة وهنالك 4 الى 5 مواقع لمكامن الرياح في محافظات الوسط والجنوب والغربية”.
وبين أن “محافظة ميسان تضم موقعا يقع في منطقة علي الغربي وفي محافظة واسط موقعان او ثلاثة مواقع في شيخ سعد والشهابي وكذلك في المناطق بالقرب من الحي، وفي منطقة الغربية بمناطق البغدادي وفي مناطق قريبة من طريبيل والموقع الاخير في محافظة البصرة في الفاو بالقرب من حقول الرميلة الجنوبية”.
وأوضح أن “العراق لديه مكمن رياح جيدة، وهنالك مكامن اخرى للرياح ممكن استثمارها، لتغطية متطلبات تكملة مزيج الطاقة الوطني، الى جانب ذلك نحتاج في دخول معترك الطاقة النووية للسنوات المقبلة وهذا سوف يتحقق بعد عام 2030، ويحقق دعماً لمزيج الطاقة للاحتياج الاساسي”.
ولفت إلى أن “العراق عليه خلال هذه الفترة تخفيض انبعاثاته، حيث ستعمل على توفير 12 كيكاواط صباحا من الطاقة الشمسية، وعلى خفض الانبعاثات بحدود 3 ملايين طن من سي او تو سنويا، وهي كمية جيدة ممكن أن تغطي اكثر من الحدود التي رسمها العراق، حسب اتفاق باريس للتغيير المناخي، الذي عليه أن يخفض بنسبة 1 الى 2 % الزاميا وبحدود من 10 الى 15 % تخفيض طوعي”.
وبين أن “تحقيق مقترح 12 ك من الطاقة الشمسية او الطاقة المتجددة، سيحقق للعراق شرط الاتفاق بباريس للتغير المناخي، وبالتالي سيفي العراق بالتزامه الحقيقي السياسي والمناخي”.