مسؤول ايزيدي يحدد جهة تقف وراء تفجير مخيم القاضية
ادان قائممقام قضاء سنجار النائب السابق محما خليل على اغا، العمل الارهابي الجبان الذي استهدف مخيم القاضية ضد النازحين الايزيديين، محملا بالوقت نفسه حزب العمال الكردستاني مسؤولية الضلوع بهذه العملية الارهابية الجبانة.
وناشد علي آغا في بيان “الضمير العراقي والعالمي بانقاذ الايزيديين من العمليات الارهابية وتخليصهم من الجيوسايد المستمر، مشيرا الى ان “العملية الارهابية الجبانة استهدفت عائلة ايزيدية نازحة بريئة راح ضحيتها طفل عمره سنة وبنت عمرها عشر سنوات، فضلا عن الجرحى الذين تجاوز عددهم الخمسة افراد”.
وعدّ، ان “هذه الاستهدافات والعمليات الارهابية، التي تسير في نفس سياق الابادة المستمرة للايزيديين، والمختطفين والمغيبين من اهالي سنحار، فهي محاولات لمحو الكيان الايزيدي وفناء جغرافيته، من خلال الصراعات السياسية والاقليمية على مناطق تواجدهم، فضلا عن عدم اهتمام الحكومة الاتحادية بحقوقهم الدستورية والسلامة لهم وعدم منح الحكومة العراقية لحقوقهم الدستورية، في الامن والامان وتوفير الملاذ الامن لهم”.
واضاف، ان “العصابات غير الشرعية التي اتت من خارج الحدود الى سنجار هي المسؤولة عن التطاول بالارهاب على الايزيديين، فضلا عن عمليات الغدر والخيانة التي ادت الى النزوح ومنع عودتهم الى سنجار امام انظار الحكومة على الرغم توقيعها مع الامم المتحدة اتفاقية عودة النازحين لكن دون جدوى”.
واعتبر ، ان “عدم جدية الحكومة في طرد حزب العمال الكردستاني من سنجار ، هو العائق الذي يقف امام اعمارها وعودة النازحين اليها وارساء التعايش بين اهلها، مشيرا الى ان، هذا الحزب ما زال يمارس عمليات الخطف للايزيديين الذين يعدون الحلقة الاضعف ولا حول ولا قوة لهم، والقيام بزجهم في السجون السرية”.
واكد ، ان هذه “العملية الارهابية الجبانة كسابقاتها من العمليات التي يقف خلفها حزب العمال الكردستاني”.
وطالب “القوات الامنية والجهات ذات العلاقة الاتحادية بالكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة وتوفير الامن المستدام للنازحين والعائدين وعودة ما تبقى منهم من النزوح، موجها خطابه للحكومة والعالم، بقوله : انقذوا الايزيديين من الارهاب