ابرز ما جاء في كلمة رئيس الجمهورية خلال لقائه وفد من الاعلاميين بمناسبة مؤتمر بغداد

التقى رئيس الجمهورية برهم صالح، اليوم الخميس، وفد من الإعلاميين والصحفيين العرب والاجانب بمناسبة مؤتمر بغداد لقادة الجوار بدأ الرئيس كلمته بالترحيب بالوفد: انه لشرف لي ان نلتقي هنا في وادي الرافدين، مهد الحضارات ودار السلام.

وقال رئيس الجمهورية ان المؤتمر مهم ويعد فرصة للعراق لتأكيد على مفاهيم أساسية ورؤى الوضع السياسي والقيادة السياسية في العراق حيال شؤون المنطقة بما يضمن حياة كريمة لشعوب المنطقة.

واضاف، صالح ان العراق بلد محوري ولا جدال في ان العراق يملك تأثير كبير على موازين المنطقة، وساحة تلاقي للحوار الاقليمي

واكد رئيس الجمهورية ان سبب معاناة المنطقة والحروب والنزاعات هو غياب او تغيب العراق ما جعله يتحول الى ساحة لتصفية الصراعات وحروب بالوكالة للآخرين، بأموالنا وأرواحنا، وهدرت مليارات في المنطقة على حروب عبثية.

وشدد صالح ان مشاكل العراق والمنطقة لا يمكن ان تحل حل جذري الا بدعم سيادة واستقلال العراق ونهوضه، لدينا من المشاكل والتحديات، ان الشعب العراقي لديه رغبة قوية في التغيير وهذا ما بثق عنه مؤتمر وطني جامع لكل المكونات.

ولفت صالح ان من اولويتنا اليوم ايقاف الحروب العبثية وهدر الاموال والارواح على نزاعات الاخرين، وعلى دول الجوار بدل من جعل العراق ساحة للمعركة ان يكون جسر ونقطة التواصل والتلاقي.

وتابع، ان موقع العراق الجغرافي هو المحدد للتوازنات الدولية من الاف السنين، لذلك فأن مستقبل العراق مهم لكل المنطقة.

وذكر صالح ان التحديات آلتي يواجهها العراق ليست فقط امنية سواءً لنا او لغيرنا ويجب ان لا نستخف بما يحدث في افغانستان وما يجري في سوريا الجارة من وضع مأساوي واستمرارها بدون حل يمثل خطر على الجميع.

وبين صالح، ان المنطقة امام تحديات اقتصادية وتنموية، فمن المتوقع هبوط كبير في اسعار النفط عام 2030، بسبب قلة الطلب وتحويل التكنولوجي.

كما واكد، ان جميع دول المنطقة تؤكد ان استقلال وسيادة وقوة العراق بما لا يكون خطراً عليهم، وان يتحول العراق من عنوان للنزاع لساحة للتلاقي وخلق فرص عمل لشبابه وربط البنى التحتية لاقتصاديات

وختم صالح ان المشتركات الدينية وتحدياتنا البيئية والاقتصادية والامن ومحاربة التطرف تلزمنا بالعمل على نبذ النزاعات ومحاربة الارهاب ومكافحة افات الفساد فهما وجهان لعملة واحد.