ديالى تحدد مصير قوة “الرد السريع” وتؤكد: هذا موعد انسحابها
حدد مسؤول حكومي في ديالى، اليوم الجمعة، مصير قوة ضاربة للرد السريع منتشرة في ناحية شمال شرق المحافظة.
وقال مدير ناحية ابي صيدا وكالة (30كم شمال شرق بعقوبة) عبدالله الحيالي في حديث تابعته (الاولى نيوز)، ان “قوة الرد السريع منذ انتشارها قبل اشهر في مركز ناحية ابي صيدا نجحت في استعادة الاستقرار الامني بنسبة كبيرة واوقفت نزيف الدماء بسبب النزاعات العشائرية الدامية التي دفعت الى نزوح مئات الاسر وخلق اوضاع انسانية معقدة وصعبة للغاية كادت تخرج عن نطاق السيطرة”.
واضاف الحيالي، ان “الرد السريع سيبقى الى ما بعد الانتخابات النيابية في تشرين الاول المقبل وهذا امر ثابت لاتغير فيه لان توفير بيئة مستقرة امر بالغ الاهمية في مسار الامن الانتخابي ودفع الاهالي للمشاركة مؤكدا بان القوة ستبقى مستقرة في ابي صيدا لحين حسم نهائي لملف النزاعات العشائرية والعداوات لان خلاف ذلك ستعود الاوضاع بسرعة للمربع الاول”.
وتابع ان “الاشكالات معقدة لكن حلولها ليست مستحيلة لو توفر دعم من بغداد والجهات ذات العلاقة حول دفع الاطراف المتنازعة الى مائدة حوار تحسم من خىلالها كل القضايا وفق اطار عادل ومنصف “.
وعانت ابي صيدا بعد 2019 من تكرار النزاعات العشائرية الدامية التي راح ضحيتها الكثير من الضحايا قبل ان يصدر قرار بانتشار عاجل للرد السريع للسيطرة على الموقف الامني والحد من الخروقات.