“رأس الحربة” في ديالى تفقد المزيد من الأسر خشية تكرار هجمات داعش
كشف مصدر أمني في محافظة ديالى، اليوم الاحد، عن تسجيل نزوح جديد للاسر من قرية استراتيجية تقع على الحدود مع محافظة صلاح الدين.
وقال المصدر في حديث تابعته (الاولى نيوز)، إن “4 اسر نزحت من قرية البو بكر في ريف ناحية العظيم (60كم شمال بعقوبة) قبل قليل وتوجهت الى مركز الناحية خشية تكرار هجمات تنظيم داعش”، مبينا أنه “ثاني نزوح يسجل رسميا خلال اسبوعين في قرية تشكل راس الحرابة في مواجهة التنظيم الذي يتسلل عبر حاوي العظيم قادما من صلاح الدين صوب ديالى”.
وأضاف أن “هناك اسرا في نيتها النزوح ايضا من قرية البو بكر، ما يهدد بتحويلها الى قرية مهجورة”، مؤكدا أن “هذا الأمر بالغ الخطورة بسبب موقعها القريبة من الحاوي بالاضافة الى انه سيسهل مهمة وصول داعش الى طريق كركوك- بغداد بشكل مباشر دون اي تعقيدات، خاصة وأن القرية كانت تشكل مصدا قويا للتنظيم لعدة سنوات”.
فيما اشار عضو لجنة الامن والدفاع النيابية النائب، عبد الخالق العزاوي، إلى أن “نزوح اي اسرة خسارة كبيرة وسيزيد الامر من تعقيد الموقف الأمني”، موضحا أن “المنطقة لم تدعم بالشكل المطلوب رغم ان القرية قدمت شهداء وجرحى ومنعت داعش من التسلل مرات كثيرة وتحولت الى راس حرابة في الحرب على داعش لاكثر من 4 سنوات متواصلة”.
وأضاف العزاوي، أن “ضعف الدعم في كل الجوانب هو من دفع العوائل للنزوح القسري للمرة الثانية”.