الفريق الركن سعد العلاق يوضح حقيقة صدور أمر “يخصّه” بعد نقله لرئاسة أركان الجيش
نفى الفريق الركن سعد العلاق، اليوم الأربعاء، الغاء امر نقله من قبل القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.
وقال العلاق لمصدر تابعته (الاولى نيوز)، ان “أمر نقلي سار المفعوم ، ولا يوجد أي شيء رسمي لالغاء امر نقلي الى رئاسة اركان الجيش”.
وأكد العلاق: “نحن كعسكر لا نعمل بالمسائل الشفهية، حيث ان انباء الغاء امر نقلي وردت في الاعلام فقط”.
وكشفت وثيقة صادرة من رئاسة أركان الجيش، حصول موافقة رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي على نقل الفريق الركن سعد مزهر محسن (العلاق) من منصبه كرئيس لجامعة الدفاع للعلوم العسكرية العليا إلى مقر رئاسة أركان الجيش، حيث جاء في الوثيقة، أن اللواء الركن غالب كريم عبود سيحل محل العلاق رئيسا لجامعة الدفاع.
وكان الفريق العلاق قد ظهر قبل مدة في تسجيل فيديو وهو ينتقد إجراءات قامت بها وزارة الخزانة الأمريكية بالاستيلاء على مواقع لقنوات تلفزيونية لأحزاب وفصائل شيعية.
واثار نقل الفريق الركن سعد العلاق، من منصبه كرئيس لجامعة الدفاع للدراسات العسكرية العليا، الى مقر رئاسة اركان الجيش، جدلا كبيرا ، ومنطلق احراج للحكومة ووزارة الدفاع، على اعتبار ان هذا النقل هو اجراء عقابي له لانه احرج قوات حلف الناتو في احدى الاجتماعات لغلقها موقع الكترونية تعود لبعض وسائل الاعلام تابعة لاتحاد التلفزيونات والاذاعات الاسلامية المدعومة من ايران.
وسعد مزهر محسن العلاق، من أبناء مدينة الصدر، خريج الكلية العسكرية الدورة ( 68 )، وخريج كلية الأركان الدورة (59)، وعمل مديراً لصنف المدفعية وكان من المؤسسين لنواة هذا الصنف ، حيث قام بإعادة ترتيب أوضاع هذا الصنف بعد السقوط وتمكن من العودة به إلى مكانته المعروفة بين الصنوف وتطويره بشكل فاق التوقيتات الزمنية المعروفة بالسياقات العسكرية.
أسهم في إعداد خطط الإسناد الناري لأغلب العمليات العسكرية لدك أوكار الإرهاب وفي كافة قواطع العمليات، قبل ان يشغل منصب مدير مديرية الاستخبارات العسكرية.
وساهم بالإشراف المباشر على عملية تحرير عدد من الايزيديات من سجون داعش وإيصالهن إلى أماكن أمنة والعودة إلى ذويهن فيما بعد.
وقام الفريق الركن سعد مزهر العلاق بتوثيق جرائم داعش الارهابي بمعرض يعد الاول والاكبر من نوعه على مستوى الشرق الاوسط سمي معرض وثائق داعش الارهابي يوثق جرائم هؤلاء المجرمين بالصوت والصورة والمعدات كي يبقى شاهداً حياً وحتى لا ينسى العالم مافعلتهُ هذه العصابات.
وتراس مركز تبادل المعلومات الرباعي الذي يضم كل من (العراق ، ايران ، سوريا ، الاردن)، وما تزال دول أخرى تود أن تنضم لهذه المركز.