الأوضاع الأمنية في أفغانستان بعد الانسحاب الأمريكي ستكون أسوأ
اعتبر النائب في البرلمان الأفغاني، أشرف الدين عيني، أن الأوضاع الأمنية في بلاده بعد انسحاب القوات الأمريكية ستتدهور، مشيرا إلى ضرورة تعاون دولي لتحقيق الاستقرار في أفغانستان.
وقال عيني، في حديث لقناة RT، اليوم الخميس، عقب مؤتمر موسكو التاسع للأمن الدولي: “أعتقد أن هذا المؤتمر هام جدا للأمن الدولي، وهو يهمنا نحن بصورة خاصة لأن أفغانستان للأسف من أقل بلدان المنطقة أمنا، ولذلك يهمنا أن نعرف آراء البلدان الأخرى حول الأمن في هذه المنطقة، بما في ذلك في بلدنا”.
وأشار عيني إلى أن عددا من المشاركين في المؤتمر، بينهم وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، عبروا عن قلقهم من انعدام الأمن في أفغانستان، متوقعا أن “الأوضاع الأمنية في أفغانستان ستصبح أسوأ بعد انسحاب قوات الولايات المتحدة والحلفاء”.
واعتبر النائب الأفغاني أن انعدام الأمن في بلاده سيؤثر على الأوضاع الأمنية في البلدان المجاورة بما في ذلك الجمهوريات السوفييتية السابقة.
وتابع: “نأمل أن إدراك المخاطر من انعدام الأمن في أفغانستان من جانب جميع البلدان، المجاورة منها والعظمى مثل روسيا، سيحملها على التعاون من أجل تحقيق استقرار الوضع في أفغانستان، فهذا لا يفيد الشعب الأفغاني وحده بل كذلك شعوب هذه البلدان أيضا”.