«الكرات الثابتة».. سلاح إنجلترا الذي اختفى في يورو 2020
هنالك شكوك كبيرة في إنجلترا حول قدرة المنتخب الإنجليزي في السير قدماً نحو التتويج بلقب كأس أمم أوروبا 2020، بعد الأداء الباهت الذي قدمه «الأسود الثلاثة» في دور المجموعات.
وتأهلت إنجلترا إلى دور الـ16 بعد فوزين وتعادل في المجموعات، حيث تغلبت في الجولة الأولى على كرواتيا بهدفٍ دون مقابل، قبل التعادل 0-0 مع اسكتلندا، ومن ثم خطفت الصدارة بفوز آخر وبهدفٍ نظيف على التشيك في الجولة الثالثة والأخيرة.
وخلال الجولات الـ3 في المجموعة الرابعة تعرضت إنجلترا لانتقادات كثيرة، خصوصاً بسبب اختيارات المدرب جاريث ساوثغيت للتشكيلة التي يدخل بها، وعدم اعتماده الكامل على لاعبين متألقين مثل جادون سانشو وجاك غريليتش، مقابل تواجد رحيم ستيرلينغ الذي عانى الجلوس على دكة بدلاء مانشستر سيتي في الموسم الماضي.
إنجلترا فقدت أقوى أسلحتها في اليورو
وسلطت صحيفة (ذا أثلتيك) الضوء على أقوى سلاح فقدته إنجلترا في يورو 2020، والذي مكنها من الوصول إلى نصف نهائي كأس العالم 2018 في روسيا واحتلال المركز الرابع.
وفي كأس العالم 2018 قادت الأهداف التي جاءت من كرات ثابتة المنتخب الإنجليزي إلى نصف نهائي البطولة قبل خسارة المركز الثالث أمام بلجيكا بنتيجة 2-0.
وسجل الإنجليز 9 أهداف من كرات ثابتة من أصل 12 هدفاً سجلوها في البطولة، مسجلين رقماً قياسياً في تاريخ البطولة، بينما اكتفى المنتخب بتسديد 6 كرات على مرمى الخصم في 270 دقيقة خلال اليورو.
وجاءت 3 أهداف في كأس العالم 2018 من ضربات جزاء، و4 أهداف من ركنيات، وهدفين من ركلات حرة مباشرة.
ووفقاً للمقال الذي نشرته الصحيفة الإنجليزية فإن اللاعبين الحاليين لإنجلترا يحاولون التسجيل بنفس الطريقة لكنهم فشلوا في ذلك.
وهنالك عدة أسباب لفشل إنجلترا في التعامل مع الكرات الثابتة من بينها مغادرة المساعد ألن راسل بسبب تورطه في حادث مروري، وقدوم غرايم جونز بدلاً منه.
واعترف ساوثغيت بأن راسل كان العقل المدبر وراء النجاح في الركلات الثابتة خلال مونديال روسيا.