انسحاب مرشح ثان للرئاسة الإيرانية
أعلن المرشح الرئاسي الإيراني، علي رضا زاكاني، اليوم الأربعاء، انسحابه من الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها بعد غد الجمعة.
وقال علي رضا زاكاني :”بناء على الإقبال الواسع الذي يشهده السيد إبراهيم رئيسي، لذا أراه الأصلح في الانتخابات، وسوف أصوت له، وآمل بتحقيق إصلاحات أساسية في البلاد عبر انتخابه لمنصب الرئاسة”.
وجاء ذلك بعد أن أعلن المرشح الآخر للانتخابات الرئاسية الإيرانية، محسن مهر علي زادة، اليوم، انسحابه من هذه الانتخابات، وبعد ساعات من إعلان زادة هذا أصدر 210 نواب في البرلمان بيانا دعوا فيه مرشحي “قوى الثورة” إلى الانسحاب من الانتخابات لصالح المرشح، إبراهيم رئيسي. وهي دعوة للمرشحين المحافظين الأربعة، سعيد جليلي، ومحسن رضائي، وعلي رضا زاكاني، وأمير حسين قاضي زاده هاشمي، للانسحاب، كي لا تنقسم أصوات الناخبين بينهم، وهو ما قد يصب لصالح المرشح الوسطي عبد الناصر همتي.
وقال البيان إن حظوظ المرشح إبراهيم رئيسي تصاعدت مؤخرا، وإن دعم بقية المرشحين له سيمهد لمشاركة واسعة في الانتخابات، ويمكن أن يكون أول خطوة تجاه تشكيل حكومة قوية.
وكان مجلس صيانة الدستور في إيران، قد أيد أهلية فقط 7 مرشحين للانتخابات الرئاسية وهم:
- رئيس السلطة القضائية، إبراهيم رئيسي.
- أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام، محسن رضائي.
- الأمين السابق لمجلس الأمن القومي، سعيد جليلي.
- رئيس مركز الأبحاث في البرلمان، علي رضا زاكاني.
- نائب رئيس البرلمان الإيراني، أمير حسين قاضي زادة هاشمي.
- محافظ البنك المركزي، عبد الناصر همتي.
- رئيس اتحاد رياضة “الزورخانة”، وعضو مجلس إدارة منطقة كيش الاقتصادية الحرة، محسن مهر علي زادة.
وأقصى مجلس صيانة الدستور الرئيس السابق لمجلس الشورى، علي لاريجاني، والرئيس الإيراني السابق، أحمدي نجاد، والنائب الحالي لرئيس الجمهورية الإصلاحي، إسحاق جهانغيري، من قائمة المرشحين للسباق الرئاسي.
وتسعى السلطات في إيران إلى تسجيل نسبة انتخابات عالية في هذه الانتخابات الرئاسية، بعد تسجيل أدنى نسبة اقتراع في تاريخ الجمهورية الإسلامية في الانتخابات البرلمانية عام 2020، وهو ما نسب إلى جائحة كورونا وتدهور الوضع الاقتصادي في البلاد.