نعت وزارة الثقافة والسياحة والاثار، اليوم الاحد، رحيل الشاعر سعدي يوسف في لندن، مبينة ان الراحل من الشعراء الذين أثروا الشعرية العربية بالحداثة.
وقالت الوزارة في بيان تلقته (الاولى نيوز)، ان “وزارة الثقافة والسياحة والآثار تتقدم بتعازيها إلى الأوساط الأدبية والثقافية برحيل الشاعر سعدي يوسف صباح اليوم الأحد في لندن”.
واضافت ان “الراحل الشاعر سعدي يوسف من الشعراء الذين أثروا الشعرية العربية بالحداثة، ومثل مع الشاعرين محمود درويش، و أدونيس أبرز رموز الشعر العربي في النصف الثاني من القرن العشرين بما قدمه من إنجازاتٍ أدبيةٍ”.
وولد الشاعر سعدي يوسف في أبي الخصيب، بالبصرة عام 1934، وتخرج في دار المعلمين العالية ببغداد 1954، وعمل في التدريس والصحافة الثقافية.
و نال الراحل جوائز في الشعر منها ، الجائزة الإيطالية العالمية، وجائزة كافافي من الجمعية الهلّينية. في العام 2005 نال جائزة فيرونيا الإيطالية لأفضل مؤلفٍ أجنبيّ.
و في العام 2008 حصل على جائزة المتروبولس في مونتريال في كندا، وكُتبت عن شعره دراسات باللغات الإنجليزية والألمانية والإيطالية.
وشغل عضو هيئة تحرير “الثقافة الجديدة”، وعضو الهيئة الاستشارية لمجلة نادي القلم الدولي ،وعضو هيئة تحرير مساهم في مجلة بانيبال للأدب العربي الحديث.
ودخل في احد مستشفيات لندن منذ مطلع شهر نيسان الماضي ،إثر مضاعفات مرضه العضال حتى توفي اليوم اثر مضاعفات المرض.
