تحذير للمرشحين من الداعية المبكرة: ماحصل في بابل خير دليل على الخطورة
أعلنت اللجنة الأمنية العليا للانتخابات، اليوم الأربعاء، تشخيص حالات دعاية انتخابية مبكرة رغم عدم انطلاق الموعد الرسمي لتلك الحملات، فيما حذرت من خطورة ذلك.
وقال المتحدث باسم اللجنة العميد غالب العطية في تصريح تابعته (الاولى نيوز)، إن “استعدادات اللجنة جارية على قدم وساق وبوتيرة متصاعدة من أجل توفير بيئة آمنة ومناخ ملائم للناخبين والمرشحين، فضلاً عن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والمعنيين بإجراء الانتخابات، مع توفير الحماية للمراكز الانتخابية والصناديق في مخازن المواد اللوجستية”.
وأضاف العطية، أنه “تم التركيز على المخازن ووضعها في مكان آمن وتوفير الحماية لها وتأمين طرق الصناديق”.
وبشأن ملف الدعاية الانتخابية قال، إن “الدعاية والحملات الانتخابية لم تطلق رسمياً، لكننا نلاحظ وجودها على أرض الواقع وهذا مخالف، فلا بد من إجراءات لحماية التجمعات الكبيرة للمواطنين وحماية المرشح، وما حصل في بابل قبل أيام خير دليل على خطورة الحملة الانتخابية المبكرة”.
وتابع العطية أن”اللجنة الأمنية لديها خطة لمنع تأثير السلاح المنفلت على سير العملية الانتخابية، وحماية المرشحين والناخبين وأماكن إجراء الانتخابات”.
وختم بأن “هناك سلسلة من الإجراءات المهمة من قبل اللجنة الأمنية العليا في موضوع تأمين الحماية للمراقبين الدوليين والمحليين، وسيكون وجودهم في أماكن آمنة مع تأمين وصولهم إلى الأماكن التي يرومون زيارتها”.
وعقد رئيس الجمهورية برهم صالح، الشهر الماضي، اجتماعاً مع رئيس وأعضاء المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس بلاسخارت، لتناول ملف الانتخابات، أكد الرئيس صالح خلاله على أن النزاهة والأمن الانتخابي ضرورة قصوى لتأمين الإرادة الحرة للناخبين والمرشحين، فيما أشار الى أن الانتخابات المقبلة تكتسب أهمية كبيرة.