غضب كبير بالشارع الياباني بسبب استضافة أولمبياد طوكيو
يجتاح غضب كبير الشارع الياباني بسبب اقتراب موعد استضافة العاصمة طوكيو دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2020.
وكانت الأولمبياد ستقام في صيف عام 2020، لكنها تأجلت لعامٍ واحد بسبب جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)،
على أن تنطلق المنافسات في 23 يوليو وتنتهي في 8 أغسطس القادمين.
الشعب الياباني غاضب بسبب «طوكيو 2020»
وكشفت وكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس» عن غضب كبير يجتاح الشارع الياباني بسبب استضافة الدورة الأولمبية ،
في وقت تعاني به البلاد من وضع صحي سيئ بسبب الجائحة، ويرفض الغالبية إقامتها بحسب استطلاع للرأي.
ويأتي هذا الغضب مع البطء الواضح في عملية التطعيم ضد الفيروس، رغم تسارع العملية في الآونة الأخيرة.
وحتى الآن فإن 3% من الشعب الياباني فقط قد تلقوا جرعتين من اللقاح، و97% منهم لم يتلقوه أو اكتفوا حتى الآن بجرعة واحدة.
وعلى ضوء ذلك فقد حذر المستشار الطبي الرئيسي للحكومة شيجيرو أومي البرلمان الياباني من استضافة الأولمبياد ،
إذا تم تمديد حالة الطوارئ إلى ما بعد 20 يونيو الحالي.
لا مجال للتأجيل
ويُصر نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية جون كوتس على إقامة الدورة في موعدها المحدد حتى لو كانت اليابان في حالة طوارئ.
وأكدت لاعبة الجودو وعضو اللجنة الأولمبية اليابانية كاوري ياماغوتشي على صعوبة تأجيل أو إلغاء أولمبياد طوكيو التي تنطلق في الشهر القادم.
وقالت ياماغوتشي «اليابان محاصرة ولا تستطيع إيقاف أي شيء الآن».
وفي السياق ذاته أشارت رئيسة اللجنة المنظمة للأولمبياد سيكو هاشيموتو إلى أن التأجيل أو الإلغاء يعتمد على قرارٍ من اللجنة الأولمبية الدولية وطوكيو والحكومة اليابانية.
