نتنياهو يتلقى “ضربة” من الرئيس الإسرائيلي تتعلق بالمنصب
رفض الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، اليوم الثلاثاء، طعنا قدمه حزب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، (الليكود)، في قانونية مسعى أحد خصومه اليمينيين لرئاسة حكومة جديدة.
وأشار حزب “الليكود” الذي يتزعمه نتنياهو، في رسالة إلى المستشارين القانونيين بالرئاسة، إلى أن منافس نتنياهو، يائير لابيد، رئيس حزب “يش عتيد” (هناك مستقبل)، ليس مخولا له تسليم رئاسة الوزراء إلى نفتالي بينيت، وزير الدفاع السابق في حكومة نتنياهو، الذي أعلن يوم الأحد الماضي أنه سيشارك في تحالف مقترح مع لابيد، على أن يتولى هو رئاسة الوزراء أولا في ظل اتفاق يقوم على تناوب المنصب بينه ولبيد.
بينما رد مكتب ريفلين على ذلك بأنه “لا يوجد سند قانوني لما ادعاه حزب الليكود، لأن لابيد سيؤدي اليمين كرئيس للوزراء بالتناوب”.
في حين قبل مكتب الرئيس ما ذكره حزب “الليكود” من ضرورة أن يقدم لابيد للرئيس التفاصيل الكاملة المتعلقة بالحكومة الجديدة، لا مجرد إعلان التوصل إلى اتفاق لتشكيل ائتلاف، إذ دفع ذلك نتنياهو إلى اتهام بينيت بتعريض إسرائيل للخطر في وقت تواجه فيه اضطرابات داخلية بين اليهود والعرب بسبب القتال الذي شهدته غزة الشهر الماضي، وعملية السلام المتوقفة مع الفلسطينيين، وبسبب قضية إيران.
وأمام تحالف لابيد وبينيت مهلة حتى منتصف ليل الأربعاء المقبل لتقديم اتفاق نهائي للرئيس ريفلين الذي كلف لابيد بمهمة تشكيل حكومة جديدة بعد أن فشل نتنياهو في ذلك عقب انتخابات غير حاسمة جرت في 23 مارس الماضي.
وتجدر الإشارة إلى أن نتنياهو (71 عاما) هو الشخصية السياسية المهيمنة في جيله، وكان قد انتخب أول مرة رئيسا للوزراء في 1996، ثم عاد إلى السلطة في 2009، وهو يشغل رئاسة الوزراء منذ ذلك الحين، لكنه يواجه أيضا محاكمة بتهم قبول رشوة والاحتيال وخيانة الأمانة. وهو ينفي هذه التهم.