الناطق باسم القائد العام يكشف عن توجيهات بشأن “السجناء الخطرين”
أكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، اليوم الجمعة، أن هناك توجيهات لنقل السجناء الخطرين في الموصل لسجون مُحكمة.
وقال رسول لمصدر اطلعت عليه (الاولى نيوز): إن “السجون في الموصل تدار من قبل شرطة المحافظة ووزارة العدل، وأن هناك موقوفين في مراكز الشرطة والتسفيرات”، لافتاً الى أن “هناك توجيهات لنقل المسجونين للسجون المُحكمة بشكل أكبر، كون قيادات الشرطة لديها سجون، لكن الأعداد كثيرة، وتم العمل بهذا الخصوص”.
وأضاف، أن “هناك خطة موضوعة، حيث كان هناك استيعاب للسجناء الخطرين، وأن الوضع الأمني في نينوى يسير بشكل جيد، وأن هناك أمناً واستقراراً والقطعات تقوم بعمليات نوعية لملاحقة فلول عصابات داعش الإرهابية”.
وفيما يتعلق بالزيارة التي قام بها وزير الدفاع جمعة عناد الى محافظة البصرة، أوضح رسول أن “زيارة وزير الدفاع بصحبة قائد القوات البرية وعدد من ضباط وزارة الدفاع كانت ناجحة حيث التقى الوزير بقائد عمليات البصرة الجديد علي الماجدي وعدد من الأجهزة الأمنية والاستخباراتية، واطلع على الوضع الأمني وموقف العمليات في المحافظة، وأبدى توجيهات حول توزيع القطعات بشكل دقيق، كذلك شدد على فرض هيبة الدولة وحصر السلاح المنفلت والتعامل بقوة وحزم مع الخلافات العشائرية، وأعطى جملة من التوصيات لقيادة عمليات البصرة، وبين لهم أن هناك دعما لهذه القيادة”.
وأشار إلى أننا “نتفاءل بالقائد الجديد لقيادة عمليات البصرة، وأن يكون ذا مهنية، وأتوقع في الفترة المقبلة ستشهد تغييراً في الوضع الأمني خاصة وأن المحافظة تشهد وضعاً أمنياً مستقراً وليس فيها داعش وإرهاب، لكن فيها سلاحا منفلتا ونزاعات عشائرية، واستطاعت القوات الأمنية هناك فرض هيبتها”.
وتابع رسول أن “الزيارة تضمنت ناحية أم قصر ولقاء قائد القوة البحرية وضباط الركن والاطلاع على الوضع الأمني فيما يخص المياه الإقليمية والحدود مع دول الجوار، وكانت هناك جولة في قاعدة أم قصر والميناء، واطلع على سير العمليات البحرية”.
وفيما يتعلق بملف اغتيالات الناشطين أكد رسول أن “هناك أجهزة استخبارات تعمل على هذا الملف وهناك فريق يعمل فيما يخص إيهاب الوزني، والحكومة ستقوم بإلقاء القبض على المطلوبين حالما يتم اكمال العمل على هذا الملف لينالوا جزاءهم العادل، وستعلن عنه”.