رئيس الجمهورية: المرحلة التي يمر بها البلد هامة ومفصلية تستدعي التعاون والتكاتف
عدّ رئيس الجمهورية برهم صالح، اليوم الخميس، الى، ان تصحيح المسارات وتجاوز الأخطاء وسوء الإدارة بات مطلباً ملحّاً وليس خياراً للنقاش والجدل حوله.
وقال بيان لرئاسة الجمهورية، ان “صالح استقبل سكرتير الحزب الشيوعي العراقي رائد فهمي والوفد المرافق له، وجرى مناقشة تطورات الأوضاع في البلد”.
ونقل البيان عن صالح دعوته ، الى “ضرورة حماية الأمن والاستقرار المتحقق في البلد، وترسيخ دولة مقتدرة ذات سيادة وحصر السلاح بيدها”.
وأكّد صالح حسب البيان ، أن “المرحلة التي يمر بها البلد هامة ومفصلية تستدعي التعاون والتكاتف، مشيراً إلى أن استحقاقات الإصلاح وتصحيح المسارات وتجاوز الأخطاء وسوء الإدارة بات مطلباً ملحّاً وليس خياراً للنقاش والجدل حوله، لافتاً إلى ضرورة حماية الأمن والاستقرار المتحقق في البلد، وترسيخ دولة مقتدرة ذات سيادة وحصر السلاح بيدها”.
وأضاف أن “الحراك الشعبي هو حراك مجتمعي رصين وواعٍ للتحديات الراهنة والمستقبلية التي تواجه البلد، وجاء نتاج أخطاء لا يمكن التغافل عنها من الفساد وسوء الإدارة، مشيراً إلى أن جرائم الاغتيالات والترويع للمتظاهرين والناشطين والصحفيين أعمال لا تغتفر، ولا يجب أن تمر دون عقاب”.
وأشار إلى أن “الانتخابات المقبلة مفصلية وتأسيسية وتأتي بعد إجماع وطني واسع على أن الأخطاء لا ينبغي أن تستمر ويجب تجاوزها، وإعادة ثقة الناخبين في العملية الانتخابية والمشاركة الواسعة فيها لتكون المسار السلمي والشعبي الحقيقي للتغيير والإصلاح، ومن أجل ذلك فإن تحقيق الأمن الانتخابي وضمان نزاهة الانتخابات يمثل الآن أولوية قصوى، لتأمين حق العراقيين في التعبير عن إرادتهم الحرة باعتبارهم مصدر كل السلطات واساسها الشرعي”.
وأكّد رئيس الجمهورية، أنه “من موقعه يعمل على ضمان إجراء انتخابات نزيهة وعادلة، وأن على جميع السلطات والمؤسسات المعنية والقوى السياسية والفعاليات الاجتماعية واجب إنجاز ذلك، مشيراً إلى أن التزوير والتلاعب سينعكس سلباً على الجميع دون استثناء، إذ ان إرادة الشعب الحرة يجب أن تسود ويتم إعادة الاعتبار له وان تكون خياراته هي الحاكمة”.