أجرى وزير الثقافة والسياحة والآثار الدكتور حسن ناظم اتصالاً هاتفيا مع وزير الثقافة الفلسطيني عاطف أبو سيف للتعبير عن موقف الحكومة والمثقفين العراقيين المساند والمؤيد
للشعب الفلسطيني في مواجهة الانتهاكات الوحشية التي تنفذها سلطات الاحتلال الصهيوني في المدن الفلسطينية.
وأكد الوزير وقوف العراقيين بجميع أطيافهم مع إخوانهم في فلسطين المحتلة مشدداً على أنَّ ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل ومذابح وحشية وهدم لمساكنه وسلب لأرضه، يعَدُ من حيث الوصف القانوني طبقاً للقانون الدولي، جرائم قتل جماعي ذات طابع عنصري قائمة على التمييز والتطهير العرقي، وتعد أساساً صالحاً لنشوء المسؤولية الجنائية الدولية للأفراد، والقيادات السياسية والعسكرية للكيان الصهيوني المحتل لأرض فلسطين وشعبها، تبعاً لمخالفتها قواعد القانون الدولي الإنساني.
وأضاف :إنَّ المثقفين العراقيين نظموا حملات واسعة للتنديد بالانتهاكات الاسرائيلية،وعبروا من خلال العديد من الفعاليات والأعمال الفنية عن تضامنهم مع قضية الشعب الفلسطيني وسعيه لاسترداد حقوقه كاملةً غير منقوصة.
وأشار الى أنَّ ما تتعرض له غزة وأبناؤها من مجازر يستدعي توحيد المواقف عربياً وإسلامياً لنصرة القضية الفلسطينية ودعم شرعية القيادة الفلسطينية، وتحقيق السلام العادل والشامل والدائم بعيداً عن المزايدات.
من جهته عبر وزير الثقافة الفلسطيني عن تثمينه لموقف وزارة الثقافة والعراقيين الذين ناصروا الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة، مذكراً بالتضحيات التي قدمها آلاف الشهداء العراقيين إبان مشاركتهم في المعارك التي خاضتها الجيوش العربية ضد الكيان الإسرائيلي الغاشم منذ أربعينيات القرن المنصرم إلى جانب المواقف المعروفة للمثقفين العراقيين تجاه القضية الفلسطينية.
يذكر أنَّ وزير الثقافة سبق أن كتب تغريدة على حسابه في تويتر قال فيها :
القدسُ ليست مكاناً ليُحتلّ، ولا مدينةً لتُستباحَ، ولا أرضاً لتُسلبَ، القدسُ عقيدةٌ ووجدانٌ. لذلك، سيظلّ العجزُ الإسرائيليّ في فهمِ القدسِ متأصّلاً ما بقيت العُنجهيّة.
الخميس 2021/5/20