ابرز ما تضمنته “الجلسة المغلقة” لمجلس الأمن بشأن الاوضاع في فلسطين
اقترحت فرنسا الثلاثاء على شركائها الأربعة عشر في مجلس الأمن الدولي مشروع قرار حول النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين.
وتبقى الولايات المتحدة تعرقل منذ ثمانية أيام، تبني المجلس أي قرار حول النزاع.
وقال السفير الصيني لدى الأمم المتحدة تشانغ جون، الذي يرأس المجلس في الشهر الحالي إنه “تم خلال جلسة مغلقة الاستماع الى اقتراح قدمه زميلنا الفرنسي في المجلس، وبالنسبة إلى الصين، فإننا بالطبع ندعم كل الجهود التي تسهّل إنهاء الأزمة وعودة السلام في الشرق الأوسط”.
وأضاف السفير الصيني أن “النص الذي اقترحته بلاده مع النروج وتونس، وترفضه الولايات المتحدة منذ أكثر من أسبوع، يبقى مطروحا على طاولة مجلس الأمن”.
وعقد مجلس الأمن الدولي مساء الثلاثاء جلسة جديدة حول النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني هي الرابعة خلال ثمانية أيام، دون التوصّل لإصدار بيان مشترك، في ظل إصرار واشنطن على أن النص لن يؤدي إلى احتواء التصعيد.
في الأثناء، أعلن السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور أنه طلب من المنظمة “إطلاق نداء عاجل لتقديم مساعدة إنسانية فورية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
وقال منصور عبر مؤتمر صحفي في مقر الأمم المتحدة “لا يمكننا أن نستمر بالعيش في ظل نظام الفصل العنصري العدواني هذا، هذا الاحتلال يجب أن ينتهيـ ونحن بحاجة لاستقلال دولتنا وعاصمتها القدس الشرقية لنعيش فيها بكرامة وحرية”.
وعمَّ الإضراب الشامل يوم الثلاثاء مدن الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية استجابة لدعوات شعبية ورسمية “تضامنا مع قطاع غزة ورفضا لإسرائيل”، لكن هذه الخطوة لم تخل من مواجهات خلفت 4 قتلى، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأعلنت الحكومة الفلسطينية تعطيل العمل الثلاثاء لكي يتسنى للموظفين المشاركة في المسيرات التي انطلقت منتصف النهار، فيما دعت حركة فتح في بيان الفلسطينيين للمشاركة في مسيرات وتظاهرات من مراكز المدن.