إيران تعرض “الحل الوحيد والعادل لقضية فلسطين”
أصدرت الخارجية الإيرانية بيانا حول آخر التطورات في فلسطين، أكدت فيه أن “الحل الوحيد والعادل لقضية فلسطين، يتمثل بإجراء استفتاء شعبي بمشاركة كل الأبناء الأصليين لأرض فلسطين”.
وفي بيانها التي أصدرته باللغة العربية، قالت الخارجية الإيرانية: “نود التأكيد على أن الحل الوحيد والعادل لقضية فلسطين، وفي إطار حق تقرير المصير، يتمثل في إجراء استفتاء شعبي، بمشاركة كل الأبناء الأصليين لأرض فلسطين، من المسلمين والمسيحيين واليهود”.
ودانت إيران بشدة، “العدوان الصهيوني على أرض فلسطين والقدس الشريف وغزة الأبية، الذي أدى إلى استشهاد العشرات من المدنيين من النساء والأطفال، وتدمير العديد من المباني السكنية والمنازل والبيوت المأهولة، الأمر الذي يشكل انتهاكا فاضحا لمبادئ حقوق الإنسان والقوانين الدولية”، كما ورد في البيان.
وأضاف البيان: “للأسف الشديد، نحن نشهد تصاعدا كبيرا في اعتداءات الكيان الصهيوني، في ظل الدعم السافرِ لبعض الدول الغربية”، مشددا على أنه “من هذا المنطلق، نرى أن للشعب الفلسطيني الذي يناضل من أجل استعادة كافة حقوقه، الحق الطبيعي في الدفاع عن نفسه، وأن المقاومة المشروعة هي السبيل الوحيد لمواجهة العدوان والاحتلال، حتى اللحظة التي يستعيد فيها هذا الشعب الصامد، كافة حقوقه العادلة، وينجز سيادته على كامل ترابه”.
وأوضحت الخارجية الإيرانية في بيانها أن “تكريس حقوق الشّعب الفلسطيني، ليس أمرا عربيا إسلاميا فحسب، بل هو مسؤولية دولية أيضا، وأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ومعها العالم الإسلامي والشعوب الإسلامية وكل الشعوب الحرة التي تلتزِم بقضية الدفاع عن المظلومين، تقف الى جانب الشعب الفلسطيني البطل، وتطالب الحكومات والمنظمات الدولية، التوقف عن انحيازها للمعتدي”.
هذا ودعت طهران الشعوب والمنظمات الدولية والدول الإسلامية، وخاصة منظمة التعاون الإسلامي، إلى “الوقوف صفا واحدا إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم والأعزل، في مواجهة الاعتداءات الفظيعة والممارسات الإرهابية للجيش الصهيوني”، مشيرة إلى أنه “يجب أن تصنف الأعمال الإجرامية التي يرتكبها الكيان المحتل للقدس، من قبل المنظمات الدولية والإقليمية ذات الصلة، كإبادة جماعية بحق شعب بأكمله، وكذلك كجرائم ضد الإنسانية”.
وحذرت الخارجية الإيرانية المجتمع الدولي، من أن “الكيان الصهيوني يسعى من خلال زعزعة الأمن والاستقرار الإقليميين، لتحقيق أهدافه المشؤومة والخطيرة التي تؤدي في نهاية المطاف إلى تهديد الأمن والسلام على المستوى الدولي”، مطالبة مجلس الأمن الدولي بـ”تحمل مسؤولياته في الضغط على الكيان الإسرائيلي، لإيقاف عملياته العدوانية والإرهابية، وعدم السماح لالكيان المحتل للقدس وحماته بالتمادي في هدر حقوق الشعب الفلسطيني” .