الاولى نيوز / بغداد
قال رئيس المجموعة العراقية للدراسات الستراتيجية الخبير السياسي واثق الهاشمي: ان الامور تتجه نحو التصعيد وهذا الامر خطورته تكمن بان الطبقة السياسية بدات تشحن الشارع العراقي المنفلت فيه السلاح .
واضاف لوكالة ( الاولى نيوز ) ان ” من نتائج حريق مخازن مفوضية الانتخابات تبادل الاتهامات فالخاسرون قالوا ان الفائزين هم من حرقوا الصناديق حتى يضللوا موضوع التزوير والفائزون قالوا ان من حرقها هم الخاسرون حتى يسرقوا اصوات الفقراء “معتبرا ذلك تصعيدا كبيرا لايخدم اوضاع البلاد “.
واوضح الهاشمي ” هناك 3 سيناريوهات قادمة الاول استبعده ولكن هو الخيار الاكبر وهو ان المحكمة الاتحادية ستلغي نتائج الانتخابات وتدمجها مع مجالس المحافظات بعد ستة اشهر والثاني ان تلغى انتخابات السليمانية وكركوك وصلاح الدين والانبار وبالتاكيد الاحزاب الكردية لن تقبل به التي هددت قبل يومين وخاصة قوات السبعين التابعة للبيشمركة والثالث ان تلغى انتخابات الخارج والنازحين والتصويت المشروط اضافة الى ان كركوك لاتزال قنبلة موقوتة “.
وتابع ان” السلطتين التنفيذية والتشريعية وهيئة المفوضية رموا الكرة في ملعب القضاء وهو في حالة لايحسد عليها لانه بات المعني بحل الازمة الحالية”.
وكان حريق كبير استهدف صناديق الاقتراع في مستودعات تابعة لمفوضية الانتخابات في جانب الرصافة من العاصمة بغداد ظهر امس الاول.