الأمم المتحدة تكشف عن واحدة من أسرع أزمات النزوح تزايدا في العالم
كشفت الأمم المتحدة في تقرير، عن واحدة من أسرع أزمات النزوح تزايدا في العالم، مشيرة إلى أن الهجمات المسلحة في بوركينا فاسو أدت إلى نزوح أكثر من 17500 شخص خلال 10 أيام.
وتشرد أكثر من 17500 شخص في بوركينا فاسو قسرا من ديارهم في الأيام العشرة الماضية بسبب سلسلة من الهجمات التي شنتها جماعات مسلحة مجهولة الهوية أسفرت عن مقتل 45 شخصا، وفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وتصاعدت هجمات الجماعات المسلحة المرتبطة بالقاعدة وداعش في منطقة الساحل بغرب إفريقيا بشكل حاد منذ بداية العام، لا سيما في مالي والنيجر وبوركينا فاسو.
وذكر تقرير المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن مسلحين نفذوا سلسلة من الهجمات في ثلاث مناطق منفصلة وأحرقوا منازل وقتلوا مدنيين. كما نهب المهاجمون المراكز الصحية ودمروا المنازل والمتاجر.
وقال المتحدث باسم المفوضية بوريس تشيشيركوف في إفادة صحفية في جنيف إن “الوضع الأمني في منطقة الساحل يؤجج واحدة من أسرع أزمات النزوح تزايدا في العالم”،
مشيرا إلى أن “الاتجاهات التي نراها تشير فقط إلى المزيد من العنف في المستقبل”.وفي الأسبوع الماضي، قتل صحفيان إسبانيان ومواطن آيرلندي في كمين مسلح نصبه مسلحون مشتبه بهم خلال دورية لمكافحة الصيد الجائر بالقرب من محمية طبيعية في شرق بوركينا فاسو.
وأدى العنف في بوركينا فاسو إلى نزوح أكثر من 1.14 مليون شخص في ما يزيد قليلا عن عامين، بينما تستضيف الدولة الفقيرة أيضا حوالي 20000 لاجئ من مالي المجاورة الذين يبحثون عن الأمان من عنف الجماعات المسلحة.