كينيا: نتطلع إلى مزيد من التطبيع للعلاقات مع السلطات الصومالية
قالت وزارة الشؤون الخارجية الكينية، إنها تتطلع إلى مزيد من التطبيع للعلاقات من قبل السلطات الصومالية.
وأشارت الوزارة إلى أنها “تتطلع إلى مزيد من التطبيع للعلاقات من قبل السلطات الصومالية بما في ذلك ما يتعلق بالتجارة، والاتصالات، والنقل، والعلاقات بين الناس، والتبادل الثقافي”.
وأقرت الخارجية الكينية بالدعم المستمر الذي يقدمه المجتمع الدولي وحكومة قطر بشكل خاص في الجهود المبذولة لتطبيع العلاقات بين الصومال وكينيا.
وحسب موقع “الصومال الجديد” فقد “أثار الرد الكيني استغراب كثير من الصوماليين، حيث كشف بأن الحكومة الكينية لا تعترف بوجود حكومة شرعية في الصومال، إذ لم تشر الخارجية الكينية في بيانها إلى الحكومة الفدرالية الصومالية وإنما استخدمت عبارة “السلطات الصومالية”، وأن الجانب الصومالي هو الذي بادر إلى إعلان إعادة العلاقات الدبلوماسية”.
وتابع الموقع “يعتقد كثيرون أن هذا هو نتيجة لبناء القرارات على الرغبات الشخصية أو طلبات الآخرين، ومعلوم أن الحكومة الصومالية وجهت إلى كينيا اتهامات خطيرة بما فيها انتهاك سيادة بلادها والتدخل في شئونها الداخلية وتسليح جبهة مناوئة لها عندما أعلنت قطع العلاقات الدبلوماسية معها في ديسمبر الماضي،
لكنها تراجعت فجأة وأعلنت إعادة العلاقات واحترام حسن الجوار والتعايش السلمي، الأمر الذي يعتبر جزءا من مسلسل التخبط في السياسة الخارجية للصومال في السنوات الأخيرة”.