لافروف يصف تصريحات المسؤولين التشيك حول انفجارات فربيتيتسي بأنها “انفصام في الشخصية”
وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف طريقة تعامل المسؤولين التشيك مع الانفجارات في مستودع للأسلحة بمدينة فربيتيتسي بأنه “انفصام خالص في الشخصية”.
وفي التفاصيل، رأى لافروف أن تصريحات المسؤولين التشيكيين حول أسباب الانفجارات في مستودع فربيتيتسي للأسلحة والاتهامات اللاحقة للرئيس ميلوش زيمان بالخيانة لأنه اقترح النظر في جميع روايات ما حدث، دون استبعاد رواية التعامل بإهمال مع الأسلحة، “انفصام شخصية خالص”.
وقال رئيس الدبلوماسية الروسية بهذا الشأن: “لا يمكنني التحدث عن ذلك لأنني لا أفهم، فكريا لا أفهم ما يريدون. يمكنك مشاهدة مثل هذا الأمر في مسلسلات غير شاقة، مرة أخرى هناك الكثير من مكونات انفصام الشخصية في هذه القصة”.ولفت لافروف إلى أن “الرئيس زيمان حين يقول إنه من الضروري التحقيق، فهو لا ينفي احتمال أن يكون التخريب من قبل عملاء أجانب ما”.
وتابع وزير الخارجية في هذا السياق متحدثا عن الرئيس التشيكي: “لكنه يقترح أن تؤخذ في الاعتبار حتى الرواية التي عبرت عنها القيادة التشيكية، بما في ذلك رئيس الوزراء الحالي بابيش، حين قيل في عام 2014 أن هذا كان إهمالا في سلوك أصحاب هذا المستودع. كل هذه السنوات السبع. متهم الآن بالخيانة. وقال رئيس مجلس النواب إن الرئيس زيمان كشف سرا من أسرار الدولة بعد إعلانه الحاجة الى دراسة جميع الروايات”.
واختتم لافروف حديثه بالقول: “أنظروا، أليس هذا مرض انفصام الشخصية؟ برأيي، هو كذلك بشكل خالص”.
وكان زيمان ألقى أول خطاب له في 25 أبريل فيما يتعلق بالحادث الذي وقع في فربيتيتسي، وقال بوجه خاص، إن التحقيق جار وفي هذه الحالة هناك روايتان، التعامل غير المهني مع محتويات المستودعات من قبل موظفيه وتنظيم تفجيرات من قبل عملاء أجانب. أجهزة استخبارات. وحث في الوقت نفسه على انتظار نتائج التحقيق قبل استخلاص النتائج.
وقال زيمان إنه إذا تأكدت مشاركة عملاء روس، فعلى الاتحاد الروسي أن يدفع مقابلها. وقال الرئيس التشيكي إذا تم دحض هذا الشك، فهذا يعني أننا “نتحدث عن لعبة استخباراتية يمكن أن تكون لها عواقب وخيمة على الحياة السياسية في جمهورية التشيك”.من جهته، أعلن رئيس الوزراء أندريه بابيش في 17 أبريل أن السلطات التشيكية تشتبه في تورط أجهزة استخبارات روسية في أحداث مدينة فربيتيتسي.
ووصف الكرملين هذه الاتهامات بأنها مثيرة للسخط ولا أساس لها من الصحة.وعلى الرغم من كل ذلك، جرى طرد 18 دبلوماسيا روسيا من جمهورية التشيك، فيما أعلنت موسكو 20 موظفا في السفارة التشيكية أشخاصا غير مرغوب بهم.