حريق الناقلة في سوريا.. غموض في التفاصيل وتصريحات حذرة
ما زالت ملابسات الحريق الذي تعرضت له ناقلة للنفط قبالة بانياس على الساحل السوري غير معروفة، رغم الإشارات السورية والإيرانية حول الجهة التي تقف وراء الحادث.
الجيش الإسرائيلي لم يعلق بعد على الحادث الذي وصفته وزارة النفط السورية بالهجوم، ورجحت أنه تم “بطائرة مسيرة من اتجاه المياه الإقليمية اللبنانية” في إشارة إلى إسرائيل.
الإعلام الذي تموله إيران أضاف تفاصيل أخرى، إذ ذكرت قناة “العالم” الإيرانية أن الناقلة “استهدفت بمقذوفين أصاب أحدهما مقدمتها، وخلف أضرارا جزئية والآخر أصاب سطحها وتسبب بأضرار أكبر” وأضافت أن الناقلة “واحدة من ثلاث ناقلات إيرانية وصلت مؤخرا إلى ميناء بانياس النفطي”.
أما قناة “الميادين” فنقلت عن “مصادر سورية مطلعة” أن “دمشق ترجح أن تكون المسيرة التي هاجمت الناقلة إسرائيلية”.
بينما نفت وكالة “تسنيم” الأنباء المتداولة “بشأن استهداف ناقلة نفط إيرانية قبالة ميناء بانياس السوري” ونقلت عن مصادر لم تسمها أن “الحادث استهدف سفينة أخرى قبالة سوريا ولا علاقة له بالسفينة التي تقل حمولة إيرانية”.