الاولى نيوز / بغداد
تهم الاتحاد الوطني الكردستاني جهات سياسية /لم يسمها/ بالتلاعب بصناديق الاقتراع بعد ان قاموا بتغيير الاوراق الموجودة بالصناديق .
وقال عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني مسوول تنظيمات كركوك اسو مامند في تصريح صحفي اليوم اننا نود ان نبين للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات والجهات المختصة والحكومة الاتحادية بأن بعض الجهات السياسية وبمساعدة بعض المليشيات المسلحة قاموا باقتحام مخازن كركوك الذي يتواجد فيها صناديق الاقتراع الخاص بانتخابات محافظة كركوك وقاموا بالعبث بهذه الصناديق وقاموا بتبديل اوراق الاقتراع الموجودة فیها ولهذا السبب منع المتظاهرين التابعين للجبهة التركمانية وبمساعدة بعض المليشيات المسلحة اللجنة التي اوفدت من بغداد للقیام بمهامها باخذ الصناديق و سي دي رامات الى بغداد لغرض التدقيق ومطابقة نتائج انتخابات كركوك ..
وزعم ان عرقلة الموظفين لقیامهم بمهامهم سببها التستر على التلاعب الذي قاموا به في تغيیر محتویات الصناديق فمنذ 5/13 قامت هذه المجامیع المسلحة باجبار جمیع ممثلي الكیانات السیاسیة بترك المخازن وهذا یعني ان هذه الصنادیق بقت دون الرقابة كما وان مفاتيح المخزن وجميع محتويات الصناديق والادوات الانتخابية بما فيها الفلاشات او سي دي رامات الموجودة لدى معاون المدير العام للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات وهو تابع للجبهة التركمانية وهو غير مستقل ویمتنع عن ارسالها الی بغداد لذلك فان الاوراق الموجودة الان داخل الصناديق ومحتوياتها وادواتها الانتخابية قد تم تغييرها والعبث بها ولايمكن القبول بها ونرفضها.
ودعا اسو مامند المفوضية العليا المستقلة للانتخابات الى اتخاذ كافة الاجراءات القانونية بحق معاون مدير مفوضية كركوك لفقدانه الاستقلالیة ولدينا الادلة التي تثبت ذلك ،.
و طالب الجهات المختصة الاخرى في بغداد باتخاذ الاجراءات القانونية الصارمة بحق اولئك الذين منعوا اللجنة الحكومية من القيام بمهامها في مطابقة نتائج انتخابات محافظة كركوك واخذ الصناديق الى بغداد كما واننا لانقبل بایة نتیجة غیر التي تم الاعلان عنها رسمیا وبعكسه فان الاتحاد الوطني الكردستاني سيتخذ جميع الاجراءات وستكون جميع الخيارات مفتوحة امامنا للدفاع عن حقوق مواطنینا وكذلك اصوات التي منحت للاتحاد الوطني الكردستاني وان اي تأجيج للموقف وتطور في الاحداث يتحمله الذین تسببوا في هذه الازمة .بحسب قوله