مسؤولون إسرائيليون: اتفاق بين واشنطن وطهران قد يبرم خلال أسابيع وسيقوض حرية تصرفاتنا
حذر مسؤولون إسرائيليون من المخاطر التي قد يجلبها إلى بلدهم توصل الولايات المتحدة وإيران إلى اتفاق جديد بشأن برنامج طهران النووي.
وقال مسؤول طلب عدم الكشف عن اسمه للقناة الـ12 الإسرائيلية أمس، في أعقاب عقد المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية “الكابينت” اجتماعا بشأن إيران،
هو الأول منذ شهرين، قال إن واشنطن وطهران ترغبان، على حد سواء، في إبرام صفقة، مضيفا: “يشعر الإيرانيون بسعي الأمريكيين إلى إبرام اتفاق معهم بأي ثمن”.وذكر المسؤول أن النتيجة معروفة منذ البداية،
وهي العودة إلى الاتفاق النووي المبرم عام 2015 ، مع بعض التعديلات، مشيرا إلى أن مثل هذه الصفقة في المدى البعيد “ستقوض حرية تصرف إسرائيل،
وهذا أمر مثير للقلق البالغ”.في غضون ذلك، نقل موقع “أكسيوس” الأمريكي عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى حضر اجتماع الكابينيت يوم أمس، قوله: “لسنا متفائلين على الإطلاق، ولن يفاجئنا توقيع اتفاق جديد بين الولايات المتحدة وغيرها من القوى الكبرى وإيران في غضون أسابيع”.
وذكر الموقع أن مسؤولين إسرائيليين أكدوا له عدم تبني أي قرارات سياسية جديدة في اجتماع الكابينيت أمس،
وأن إسرائيل ستواصل الحوار مع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن التفاوض مع إيران.ويأتي ذلك على خلفية تواصل المباحثات الجارية في فيينا بين طهران وغيرها من أطراف الاتفاق النووي والولايات المتحدة، التي انسحبت منه عام 2018،
بمحاولة لإحياء الاتفاق الذي تم التوقيع عليع عام 2015.وأكدت العديد من وسائل الإعلام الإسرائيلية وقوف جهاز الاستخبارات “الموساد” وراء الحادث الذي وقع في وقت سابق من الشهر الجاري في منشأة نطنز النووية في إيران.