انتقال السفن الحربية الروسية من بحر قزوين إلى البحر الأسود
تمكنت سفن الإنزال وزوارق المدفعية التابعة لأسطول قزوين البحري الروسي، أثناء التدريبات الدورية، من إنجاز رحلة معقدة تشمل البحار والأنهار.
تضمنت الرحلة بحري قزوين وأزوف وكذلك البحر الأسود ونهري الفولغا والدون، فضلا عن عبور القناة المائية التي تربط بين النهرين، مع العلم أن نهر الفولغا يصب في بحر قزوين ،أما نهر الدون فيصب في بحر أزوف.
وتشارك في الرحلة البحرية النهرية ما يزيد عن 10 زوارق من مشروع “شميل” وسفينتا الإنزال ” ديوغون” و”سرنا”.
وجاء في بيان نشره المكتب الصحفي للمنطقة العسكرية الجنوبية في الجيش الروسي أن أفراد السفن والزوارق قد تدربوا قبل انطلاقها من قاعدتها البحرية في بحر قزوين على أداء مهام قد توكل إليهم في البحر والنهر وبالدرجة الأولى مهام الملاحة النهرية والبحرية.
وتشارك في الرحلة كذلك وحدات المشاة البحرية.وقال المكتب الصحفي إن مجموعة السفن التابعة لأسطول بحر قزوين ستشارك بعد انتهاء رحلتها البحرية النهرية في التدريبات التي تجريها قيادة أسطول البحر الأسود الروسي حيث سيتم تدريب البحارة على مكافحة الإنزال البحري للعدو الافتراضي.
يذكر أن زورقي “شميل” و”غريف – إم” سبق لهما أن شاركا عام 2018 في التدريبات الخاصة بحراسة جسر القرم.
جدير بالذكر أن زوارق المدفعية من مشروع “شميل” تخصص لأداء مهام الخفر في الأنهر والبحيرات وكذلك في المناطق البحرية الساحلية. وهي تستطيع مكافحة سفن العدو صغيرة الحجم وتقوم بإسناد القوات البرية الصديقة.
وتتضمن أسلحتها المدفعين عيار 76 ملم والمدفع المضاد للجو عيار 140 ملم. ويضم طاقم الزورق 14 فردا، ومدى عمل الزورق 320 ميلا بحريا.