كشفت محافظة بغداد عن ان المواطن مخير بين اخد لقاح سينوفارم او أسترازينيكا، بينما يصل قريبا فايزر الاميركي، معلنة بلوغ عدد منافذ اللقاح في البلاد 660 بينها 127 في العاصمة.
في غضون ذلك اكدت دائرة صحة الكرخ ان تأخير موعد الجرعة الثانية الى ثلاثة اشهر، ضمن التوصيات الدولية.
وقال المحافظ محمد جابر العطا لـ”صحيفة الرسمية”: ان “الخطة المقبلة للوقاية من جائحة كورونا، تتضمن تكثيف الجهد التنظيمي من القائمين على التلقيح”، مضيفا ان “المحافظة اجرت جولة ميدانية مع دائرة صحة الرصافة للاطلاع على موقف التلقيح”، كاشفا عن “وجود 660 منفذا تلقيحيا في البلاد بينها 60 منفذا في الرصافة».
واشار الى ان “المواطن مخير بأخذ احد اللقاحين، اما سينوفارم الصيني، او أسترازينيكا البريطاني، بينما سيصل قريبا لقاح فايزر الاميركي، وبالتالي فستكون جميعها متوفرة له”، مشددا على “ضرورة الالتزام بالشروط الوقائية من الجائحة وهي التباعد الجسدي، وعدم الاختلاط، والتعقيم».
من جانبه اوضح مدير عام دائرة صحة الكرخ الدكتور جاسب الحجامي لـ”صحيفة الرسمية”، في رده على رسائل وردت من ملقحين بتغيير موعد الجرعة الثانية لهم من شهر الى ثلاثة اشهر ومدى تأثيرها في صحتهم، ان “موعد الجرعة الثانية، يعتمد على الكمية المتوفرة او سعة المراكز بالتالي يتم تحديدها بين شهر الى ثلاثة اشهر”، مؤكدا ان “منظمات الصحة الدولية والاوروبية ما زالت تؤكد ان اللقاح بجرعتين، بينهما اربعة اسابيع الى ثلاثة اشهر».
وتابع ان “بعض البحوث الطبية اكدت ان مدة الثلاثة اشهر بين الجرعتين، توفر مناعة افضل للمتلقح، وهذا يتوقف على توفر اللقاح ولو بجرعة واحدة لاكبر عدد من المواطنين، اذ تمنح مناعة لا بأس بها وتمنع الانتقال بنسبة عالية».واكد الحجامي ان “المناعة الكاملة لا تحقق الا بالاستمرار في لبس الكمامة والتباعد”، مبينا ان “اللقاح ذو مأمونية وفعالية عالية، وتأثيراته الجانبية في حال حصولها، تشبه الانفلونزا الخفيفة، وشدتها تدل على وجود مناعة قوية”، مفصحا عن “بلوغ مجموع منافذ اللقاح 67 في الكرخ».