نائب: دعوات حل البرلمان ’’دعاية انتخابية’’.. الواقع عكس ذلك تماماً

رأى عضو مجلس النواب باسم خشان، الأحد (21 آذار 2021)، ان حديث الكتل السياسية عن حل مجلس النواب العراقي من أجل اجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة “دعاية انتخابية”.

وقال خشان في حديث تابعته (الاولى نيوز)، إن “حديث الكتل السياسية عن حل البرلمان دعاية انتخابية، ليس الا. في الحقيقة هم لا يريدون حل البرلمان، بل إكمال دورته الحالية، حتى يبقى نفوذهم لمدة أطول”، على حد تعبيره.

وبين، أن “جميع القوى السياسية، وليس الأغلبية، لا تريد إجراء الانتخابات المبكرة، وحديثهم عن دعم المبكرة هو أيضا يأتي ضمن الدعاية الانتخابية لهم أمام جمهورهم والشارع العراقي الغاضب، ولهذا لا نتوقع ان تكون هناك انتخابات برلمانية مبكرة، ولن نرى حل البرلمان الا بانتهاء دورته الحالية”.

واكد النائب عن تحالف الفتح، عدي شعلان، أمس السبت (20 آذار 2021)، وجود توجه نيابي لحل البرلمان العراقي قبل موعد الانتخابات البرلمانية المبكرة بأيام قليلة.
وقال شعلان في حديثه إن “هناك توجهاً نيابياً وتم جمع تواقيع لدعم هذا التوجه، وهو لحل مجلس النواب العراقي قبل موعد الانتخابات البرلمانية المبكرة بأيام قليلة، وليس قبل شهرين من موعدها”، وفق ما ينص الدستور العراقي.

وبيّن ان “هذا التوجه جاء بسبب التخوف من حل مجلس النواب، وعدم إقامة الانتخابات المبكرة في موعدها، ولهذا أصبح التوجه ان يكون حل البرلمان قبل أيام من موعد الانتخابات، وحتى لا يحل البرلمان وتبقى الحكومة العراقية بلا رقابة برلمانية”.

وخلال جلسة البرلمان، يوم الجمعة الماضية، اعلن عدد من النواب جمع تواقيع من أعضاء مجلس النواب تمهيداً لحل المجلس في شهر تشرين الأول المقبل.

وقال مصدر برلماني في حديث تلقت (الاولى نيوز)، نسخة منه إن “كتلة برلماني قامت بجمع تواقيع لإصدار قرار بحل مجلس النواب في تاريخ التاسع من شهرين تشرين الاول المقبل”.

ومن المقرر أن تجرى الانتخابات النيابية المبكرة، في العاشر من تشرين الأول المقبل، بعد ما كان مقرر إجراؤها في السادس من حزيران المقبل.

وأكدت مفوضية الانتخابات، أنها مستعدة لإجراء الانتخابات بالموعد الجديد، وكذلك مستشار رئيس الوزراء لشؤون الانتخابات، عبد الحسين الهنداوي، رغم وجود بعض الترجيحات النيابية، بإجراء الانتخابات في موعدها الاعتيادي، أي في عام 2022.