ما حقيقة رحيل صلاح عن ليفربول
رفض النجم المصري محمد صلاح تأكيد استمراره في صفوف ليفربول حتى نهاية عقده، مؤكداً في حديث سابق لصحيفة آس الإسبانية، أنه لا يعلم ما الذي يمكن أن يحدث في المستقبل.
تصريحات صلاح أدت للكثير من التقارير الصحفية التي تربط اللاعب بالرحيل عن أنفيلد في الصيف المقبل ،
بجانب أنباء عن توتر العلاقة بينه وبين المدرب الألماني يورغن كلوب بسبب استبداله في خسارة فريقه أمام تشيلسي على ملعب أنفيلد.
هل يرحل صلاح عن ليفربول؟
صحيفة «إندبندنت» الإنجليزية اهتمت بمصير اللاعب البالغ من العمر 28 عاماً، والتي أكدت أن سياسة ملاك ليفربول هي السماح برحيل أبرز اللاعبين ،
مثلما حدث مع لويس سواريز وفيليب كوتينيو في السابق، لكن هناك مشكلة قد تدفع النادي للحفاظ على اللاعب.
مسؤولو ليفربول لديهم قلق شديد بسبب رغبة كبار الأندية الإسبانية في توفير النفقات نتيجة جائحة فيروس كورونا وتأثيرها الاقتصادي على الأندية،
ما سيدفع النادي الإنجليزي للتفكير في الحفاظ على صلاح الذي ينتهي تعاقده في يونيو 2023 ،
حيث يعتقد النادي أن بيع أحد أبرز نجومه هو قرار لن يكون ذكياً على الإطلاق.
ظروف السوق لا تسمح
يعتقد الجميع في ليفربول أن الصراع سوف يكون نارياً بالفعل بين ريال مدريد وبرشلونة في الصيف المقبل ،
لضم كيليان مبابي وإيرلينغ هالاند وهما الثنائي المنتظر أن يتم انفاق الكثير من الأموال من أجلهم بنهاية الموسم الحالي.
ويمكن لباريس سان جيرمان التفكير في ضم صلاح لتعويض إمكانية رحيل مبابي عن ملعب بارك دي برينس،
لكن كبر سن اللاعب الذي سيصل إلى 29 عاماً في يونيو المقبل هو أمر سيدفع النادي الباريسي لعدم إنفاق الكثير من المال لشراء اللاعب المصري.
ليفربول يرى أن بيع محمد صلاح بسعر منخفض أمر سيضر بالنادي بسبب أهميته للفريق من الجانب التهديفي،
خاصة أنه هداف الدوري الإنجليزي في الموسم الحالي برصيد 17 هدفاً، لذلك من الأفضل الحفاظ على اللاعب،
وذلك لكون ظروف سوق الانتقالات في الصيف المقبل ليست مناسبة للبيع، عكس ما حدث عند التخلص من كوتينيو،
فقد نجح ليفربول في الاستفادة من أموال بيعه بضم أليسون بيكر وفيرجيل فان دايك.