مرشحون من الانبار يؤكدون وجود خروقات كبيرة في عملية الاقتراع بمحافظتهم

الاولى نيوز / بغداد

اكد مرشحون لمجلس النواب عن محافظة الانبار وجود خروقات كبيرة في عملية الاقتراع بمحافظتهم.

واوضحوا في مؤتمر صحفي عقدوه اليوم في بغداد ان” بعض عمليات الاقتراع شابها التزوير وتدخل اطراف سياسية فيها.

واعرب المرشح سلمان الجميلي عن اسفه لوقوع تلك الخروقات التي تطعن بنزاهة الانتخابات التي جرت في محافظة الانبار.

واكد ان من بين الخروقات عدم ايصال هويات الناخبين الى مستحقيها ، وعدم فتح بعض مراكز الاقتراع في مناطق النزوح ، واكتشاف اوراق اقتراع موجودة في بعض الصناديق قبل بدء الاقتراع.

واشار الجميلي الى انه تم تقديم شكاوى الى مفوضية الانتخابات بخصوص تلك الخروقات ومطالبتها بالغاء التصويت في بعض مراكز الاقتراع ، متهما جهات سياسية ـ لم يسمها ـ بالوقوف وراء تلك الخروقات.

ولفت الى ان هناك اجراءات حكومية ستتخذ بحق بعض الاجهزة الامنية والمسؤولين في المحافظة الذين ضغطوا على ارادة الناخبين ، وقال :” اننا حريصون على الاستقرار السياسي والامني في الانبار وعموم العراق “.

من جهته وصف المرشح قاسم محمد الفهداوي ما حصل في بعض مراكز الاقتراع بالانبار بانه ” مخز “.

وطالب بمحاسبة من كان وراء تلك الخروقات ، معبرا عن شكره لمفوضية الانتخابات التي قامت بالتحفظ على بعض صناديق الاقتراع التي كانت غير مقفلة وبدأت بعملية تصحيح هذا الخلل.

فيما عبر المرشح كامل الدليمي عن تشاؤمه من القادم ، والذي وصفه بالاسوأ ” اذا لم تعالج هذه الخروقات “.

ونوه الى ان مثل هذه الاجواء تجعل المواطن لا يثق بالعملية السياسية ، وهو ما ادى الى عزوف نسبة كبيرة منهم عن المشاركة في الانتخابات.

وذكر الدليمي ان هناك نحو 100 الف بطاقة انتخابية اعيدت الى مفوضية الانتخابات بذريعة عدم وجود من يتسلمها .

الى ذلك وصف المرشح حامد المطلك طريقة الانتخاب المشروط الخاصة بالنازحين بـ ” الخاطئة ” معربا عن امله بالغائها لانها تضر بالعملية الديمقراطية .

من جهته قال المرشح عبدالله الخربيط ان التطور التقني الذي ادخل في عملية الاقتراع في العراق زاد الامر تعقيدا على عكس دول العالم الذي سهل عملية الاقتراع .

ولفت الى ان قوات امنية في الرمادي لم تنفذ امر القائد العام للقوات المسلحة برفع حظر التجوال واستمرت بفرضه حتى انتهاء زمن التصويت