ناشطون في الاحتجاجات يكشفون موقفهم من دعوة الكاظمي الى “حوار وطني”
علق ناشطون في الحراك الجماهيري، اليوم الثلاثاء، على الدعوة التي اطلقها رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، لجميع المختلفين من قوى سياسية وفعاليات شعبية وشبابية احتجاجية، إلى طاولة حوار شاملة.
ويقول الناشط بمحافظة المثنى، حيدر علي، ان “موقفنا واضح، لن نجلس مع القتلة والمجرمين و الفاسدين”، مضيفا في حديث مع (بغداد اليوم)، أن “احتجاجات تشرين و كل المتظاهرين لان يكونوا غطاءً تتغطى به الاحزاب ويكملوا مشروع قتل الدولة العراقية، او تضعيفها لتستمر احزابهم بالسيطرة على الوزارات والهيئات وغيرها”.
بدوره يقول الناشط البارز في البصرة، علي كريم، إن “الاحزاب الفاسدة والتي تطلخت ايديها بدماء العراقيين والمتظاهرين لامكان لها في اي حوار، اما تلك التي تسعى لبناء مؤسسات دولة واعتدال فلا ضير من الحوار معها”.
وفي مدينة الناصرية، مركز محافظة ذي قار، عبر الناشط البارز حسين الغرابي، عن استغرابه من دعوة رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي للحوار.
وقال الغرابي في حديث تابعته (الاولى نيوز): “ألم يكن برنامج حكومة الكاظمي هو تقديم القتلة للمحاسبة والقضاء، فعن اي حوار تتكلم هذه الحكومة”، مشددا على أن “الحوار مع القتلة مرفوض مهما كان الثمن”.
