تظاهرات نسائية بحركات جريئة تثير ضجة في اسطنبول.
شهدت ساحة تقسيم، وسط مدينة اسطنبول التركية، أمس الاثنين، تجمع مئات النساء بمناسبة عيد المرأة العالمي، احتجاجا على “تقاعس السلطات في التحرك لمنع العنف ضد المرأة ومعاقبة مرتكبيه”.
وتجمعت المحتجات في شارع رئيسي، بعدما أغلقت الشرطة مداخل ساحة تقسيم الشهيرة، بينما وقفت الشرطة النسائية في نهاية الشارع، لتمنع دخول الساحة، وخلفهن الأسيجة وقوات الأمن ومدافع المياه.
وانتشرت مجموعة من الصور الجريئة خلال التظاهرات، لنساء اغتنمن الفرصة للترويج للمثلية الجنسية، حيث رفرفت “أعلام قوس قزح” في كل مكان، وأظهرت صور نشرتها وكالة “رويترز”، فتاة وهي تمسك بقارورة جعة وتتبادل القبل مع فتاة أخرى علنا.
كما قررت نفس الفتاة الكشف عن صدرها خلال جلوسها في شرفة إحدى الشقق، على غرار ما يقمن به المنتميات لبعض الحركات النسوية في العالم.
وأثارت الصور التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي ضجة في البلاد، وجدلا بين رافضين لمثل هذه التصرفات في تركيا، البلد المسلم، وبين مؤيدين لها ولحرية التعبير وحقوق الإنسان.