السياسية

هذا ما سيقوله البابا من الموصل وعضو بفريقه يوضح اهداف الزيارة

كشف الأب مارتن، راعي كنيسة العذراء وعضو الفريق الإعلامي لزيارة البابا، اليوم الأحد (07 آذار 2021)، أهمية زيارة البابا فرنسيس إلى الموصل، وما ستتضمنه كلمته التي سيلقيها في المدينة.

وقال مارتن في حديث لـ (الاولى نيوز)، إن “الزيارة إلى الموصل هي من أجل إعادة الحياة للمدينة، وهذا ما سيذكره البابا في الصلاة وعند إلقائه كلمته، ستكون من أجل إحياء هذه المدينة”.
وأضاف، أن “البابا سيصلّي من أجل بناء المدينة وسط ساحة الكنيسة التي هي مدمرة بسبب ما حصل في الموصل خلال الحرب، وسيعطي رسالة رجاء من أجل أن تعود نينوى إلى ما كنت عليه”.
وأشار إلى أن “الزيارة ستفتح أنظار العالم للمدينة”، مؤكداً أن “شواهد الدمار حاضرة وواضحة أمام الجميع، ووسائل الإعلام العالمية ستغطي الحدث”.
ولفت إلى أن “الأطلال ستكون شاهدة على المدينة، وعلى كيفية عيّش أهلها في ظل الدمار والخراب”، مشيراً إلى أن “الزيارة ستكون مبدأ خير لمدينة الموصل، وإرجاع سكانها إليها، وإعمار المدينة”.

و وصل بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، اليوم الأحد (07 آذار 2021)، إلى مدينة الموصل في محافظة نينوى، وتوجّه إلى كنسية حوش البيعة، ليقيم قداساً فيها وصلاة.

وقال مصدر من مدينة الموصل في حديث لـ (الاولى نيوز )،إن “البابا وصل إلى الموصل، واتجه إلى كنيسة حوش البيعة، لإقامة قداس، مع وجود استعدادات مستمرة في المدينة، لإنجاح زيارة البابا إلى المدينة”.

وفي وقت سابق من اليوم، غادر بابا الفاتيكان، مركز إقليم كردستان، أربيل، بعد لقائه رئيس الإقليم نيجرفان بارزاني، ورئيس الحكومة، مسرور بارزاني، ليتوجه إلى الموصل.

وقال مراسل وكالة (الاولى نيوز) الإخبارية، إن البابا غادر أربيل متوجهاً إلى الموصل، من أجل الذهاب إلى مدينة قرقوش وزيارة بعض الأماكن في الموصل، ومن ثم يقيم قداساً بإحدى الكنائس.

وأضاف مراسلنا، أن البابا التقى خلال وصوله إلى أربيل، رئيس إقليم كردستان، نيجرفان بارزاني، ورئيس الحكومة، مسرور بارزاني، إضافة إلى عدد من رجال الدين، كانوا في استقباله بمطار أربيل الدولي.

ويعد اليوم، هو الثالث والأخير من جدول زيارة البابا إلى العراق، فبعد وصوله إلى الموصل، سيرجع إلى أربيل، ومن المفترض أن يلقي كلمته في ملعب فرانسو حريري، وبعدها يعود إلى بغداد، ليُودع صباح يوم غد الاثنين في توديع رسمي وشعبي بمطار بغداد الدولي.

والتقى البابا يوم أمس، المرجع الديني الأعلى، السيد علي السيستاني، في لقاء تاريخي، ولأول مرة يحدث، خلال ذهاب البابا إلى منزل المرجع السيستاني، في المدينة القديمة بمحافظة النجف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى