9 قتلى في صفوف المتظاهرين المعارضين للانقلاب في ميانمار
أفادت وسائل إعلام بسقوط تسعة قتلى على الأقل اليوم الخميس في صفوف المتظاهرين المحتجين في مدن مختلفة من ميانمار على الانقلاب العسكري الذي شهدته البلاد مطلع فبراير
وأكدت وسائل إعلام محلية ووكالة “رويترز” نقلا عن شهود عيان أن متظاهرا ومتظاهرة قتلا برصاص أجهزة الأمن اليوم في ثاني أكبر مدن ميانمار، ماندالاي، بالإضافة إلى قتيلين آخرين لقيا مصرعهما في كل من مدينة ميانغيل والعاصمة الاقتصادية وأكبر مدن البلاد يانغون.
كما أشار موقع The Irrawaddy إلى إصابة تسعة محتجين آخرين في ميانغيل بطلقات نارية
من جانبها، أفادت صحيفة Monywa Gazette بأن خمسة أشخاص قتلوا خلال تفريق الشرطة مظاهرة في مدينة مونيوا وسط البلاد.كما أكد موقع Myanmar Now توقيف نحو 300 متظاهر خلال تفريق الاحتجاجات في يانغون، بينهم عدد من زعماء الحركة الاحتجاجية.
وإجمالا، قتل 30 شخصا على الأقل، حسب تقييمات “رويترز”، منذ الانقلاب الذي وقع في أول فبراير الماضي، إذ استولى القادة العسكريون على الحكم بدعوى تزوير نتائج الانتخابات التي جرت في نوفمبر وفاز فيها حزب “الرابطة الوطنية للديمقراطية”.
وتأتي هذه التطورات على خلفية فشل دول رابطة دول جنوب شرق آسيا (“آسيان”)، في إحراز أي تقدم يذكر خلال اجتماع عقد أمس الثلاثاء بين وزراء خارجيتها في محاولة لتهدئة الوضع في ميانمار.
وحثت أربع فقط من دول “آسيان” فقط (وهي إندونيسيا وماليزيا والفلبين وسنغافورة) خلال الاجتماع السلطات الجديدة في ميانمار على الإفراج عن المعتقلين لديها، على رأسهم زعيمة “الرابطة الوطنية للديمقراطية” أونغ سان سو تشي.