الاولى نيوز / بغداد
طالب النائب عن كتلة التغيير هوشيار عبدالله رئيس الوزراء حيدر العبادي ووزير الداخلية قاسم الأعرجي ومفوضية الانتخابات بفتح تحقيق حول قيام عدد من مسؤولي الدوائر الاتحادية في اقليم كردستان بممارسة ضغوط على المنتسبين والموظفين لإجبارهم على التصويت لصالح مرشحي الحزبين الحاكمين في الإقليم /الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي/.
وقال في بيان اليوم :” ان عدداً من المسؤولين في الدوائر الاتحادية بإقليم كردستان يهددون الموظفين والمنتسبين في هذه الدوائر بأنهم سيتخذون بحقهم عقوبات إدارية في حال عدم تصويتهم في الانتخابات لمرشحي الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني ” ، مبيناً :” ان هؤلاء المسؤولين الذين يستخدمون صلاحياتهم بشكل غير قانوني أسماؤهم موجودة لدينا ونحتفظ بالأدلة على ارتكابهم هذه المخالفات وسنقدمها الى وزارة الداخلية والى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات “.
وشدد عبدالله على :” ضرورة فتح تحقيق وإحالة هذه الشخصيات الحزبية الى القضاء حفاظاً على نزاهة الانتخابات، وسنلاحق قضائياً كل من قاموا بترهيب الناس “.
وتابع :” نُطمئن كافة الذين تعرضوا للتهديد بأن هؤلاء المسؤولين الفاشلين لن يضروهم بشيء، بل على العكس فهؤلاء الآن خائفون من تطبيق القانون بحقهم في حال فتح تحقيق بعد وصول الأدلة الى وزارة الداخلية الاتحادية والى مفوضية الانتخابات، كما ان الاقتراع سري أساساً ولاتوجد أية طريقة لمعرفة من الذي تم التصويت له، وعلى الجميع أن يصوتوا بحسب قناعتهم وأن لايرضخوا الى أية ضغوطات من أية جهة كانت ” ، داعياً مفوضية الانتخابات الى :” المباشرة بتسجيل مخالفات على الكيانات المتورطة في مثل هكذا ممارسات “.