4 متهمين بالتسبب في انهيار ليفربول
عندما تسوء النتائج فلابد من وجود أشرار مسؤولين عن ذلك.. في لحظات المحن قد يتحول الملاك إلى شيطان في أعين البعض وتنقلب النظرة إليه.
لن يذكر أحد بطولاتك، أو ما حققت في السابق، ففي كرة القدم الذاكرة دائما ضعيفة، فالجميع أبناء اليوم، ولن ينقذك أحد من أنياب الصحافة والجماهير والاستوديوهات التحليلية.
هكذا يعيش فريق ليفربول الإنجليزي في هذه المرحلة الصعبة التي لا يتمناها أي فريق، خصوصا بعد تسليم الألماني يورجن كلوب بأن الفريق خسر لقب الدوري الإنجليزي،
ولن يكون قادرا على الاحتفاظ بلقبه بعد اتساع الفارق إلى 13 نقطة مع المتصدر مانشستر سيتي الذي لعب مباراة أقل.
وخسر ليفربول 6 مباريات هذا الموسم في الدوري الإنجليزي، منها 5 في آخر 8 مباريات، ولم يحقق الفريق الفوز في آخر 10 مباريات سوى مرتين،
كما خسر آخر 3 مباريات بالمسابقة أمام برايتون ومانشستر سيتي وليستر سيتي، لتنهال الاتهامات على بعض النجوم بالتسبب في تعثر مسيرة الفريق.
محمد صلاح
كلما ساءت نتائج ليفربول يكون المصري محمد صلاح هداف الفريق دائما متهما في نظر الإعلام والصحافة ولاعبي الريدز المعتزلين.
آخر الاتهامات الموجهة لمحمد صلاح، والذي يعد اتهاما مكررا في حقيقته، كان يتعلق بالأنانية وعدم اللعب لصالح الفريق،
رغم تسجيله 17 هدفا مع ليفربول في 24 مباراة، واحتلاله صدارة ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي.
وقال جيمي كاراجر، لاعب ليفربول السابق، في تصريحات إعلامية جديدة مؤخرا، إن الجماهير تحب ساديو ماني أكثر من محمد صلاح،
ولو وضعت في اختيار بين الثنائي لاستمرار أحدهم في الفريق فإنها ستختار ساديو ماني.
كما اتهمت الصحف الإنجليزية محمد صلاح مؤخرا بالتمثيل والغطس للحصول على ركلات جزاء،
بعدما أصبح عاجزا عن إحراز الأهداف بطريقة شرعية، وهو اتهام سبق توجيهه من قبل أيضا للنجم المصري.
يورجن كلوب
أصبح يورجن كلوب المسؤول الأول عن انهيار نتائج ليفربول، بعدما فشل في الحفاظ على منظومة الفريق، في أعقاب الإصابة الكثيرة التي حلت بالريدز خصوصا في خط الدفاع.
الصحف الإنجليزية تحدثت عن إمكانية إقالة كلوب بعد سوء النتائج الأخيرة، ورغم أن المدرب نفى ذلك، وأعلن استمراره مع الفريق،
فإن سوء النتائج سيؤدي لمزيد من الشائعات حول مستقبله، خصوصا إذا أخفق في دوري أبطال أوروبا، البطولة الوحيدة المتبقية لليفربول لإنقاذ موسمه.
أليسون بيكر
تراجع مستوي الحارس البرازيلي بشكل كبير، وارتكب العديد من الأخطاء خلال الموسم الحالي،
وتسبب في فقدان ليفربول العديد من النقاط، خصوصا في آخر مباراتين أمام مانشستر سيتي وليستر سيتي.
وكان بيكر سببا رئيسيا في تفوق ليفربول محليا وأوروبيا في الموسمين الماضيين بفضل تصدياته الرائعة وإنقاذ الفريق في العديد من المواقف،
لكنه فقد تركيزه خلال الفترة الأخيرة، ليتحول البطل إلى متهم بالتسبب في انهيار نتائج “الريدز”.
وقال يورجن كلوب إن حارسه ربما يشعر بالبرودة في قدميه، ساخرا مما يفعله حارسه في الفترة الأخيرة.
تياجو ألكانتارا
انضم اللاعب الإسباني لقائمة المتهمين بانتكاس ليفربول خلال الفترة الأخيرة بسبب طريقة لعبه التي لا تناسب الفريق من وجهة نظر محللي الدوري الإنجليزي.
وتعاقد ليفربول مع ألكانتارا قادما من بايرن ميونيخ الألماني، لكنه متهم بإبطاء الهجمات بسبب إصراره على الوقوف على الكرة،
واستخدام مهاراته في كثير من الأحيان، مما أفقد الفريق أهم أسلحته وهو السرعة.
صحيفة “ذا أتليتك” الأمريكية نشرت مؤخرا تقريرا قالت فيه إن ليفربول أصبح يحتفظ بالكرة أكثر من الموسم الماضي،
وأصبحث الهجمة المرتدة أبطأ بثانيتين عن الموسم الماضي، مما يسمح للمنافسين بالارتداد، وحدث ذلك بعد دخول عنصر جديد على المنظومة الجماعية وهو ألكانتارا.
