حدد رئيس الوزراء العراقي الأسبق حيدر العبادي، الاثنين 15-2-2021، موقفه من احتمالية العودة لرئاسة الحكومة العراقية، فيما حذر من اتخاذ خطوات صادمة في حال عدم توفير ضمانات لإجراء انتخابات مقبولة ونزيهة وعادلة.
وقال العبادي في مقابلة صحفية “أتشرف بتسلم مسؤولية الحكم وأعتبرها مسؤولية كبيرة، إلا أنني لا أطلب رئاسة الوزراء بأي ثمن، ولو أردت ذلك لبقيت بسدة الحكم”.
حدد رئيس الوزراء العراقي الأسبق حيدر العبادي، الاثنين 15-2-2021، موقفه من احتمالية العودة لرئاسة الحكومة العراقية، فيما حذر من اتخاذ خطوات صادمة في حال عدم توفير ضمانات لإجراء انتخابات مقبولة ونزيهة وعادلة.
واضاف “أحمل -وفريقي- الرؤية والإرادة والقدرة على إدارة الحكم في بلادي، وكنا نُخطط لمسارات نوعية لوضع العراق السياسي والاقتصادي والاجتماعي والسيادي، ولم يحدث ذلك، وسلّمت المسؤولية بكل أريحية سياسية”.
وتابع متحدثاً عن مشروعه السياسي “أعمل اليوم لوصول برنامج ائتلاف النصر الإصلاحي لسدة الحكم، فلدينا التجربة والوعي والإرادة الكفيلة بإنقاذ مشروع الدولة من الانهيار والإفلاس والاستلاب، لذلك رفعنا شعار (الدولة أولاً)”.
ورداً على سؤال بشأن الانتخابات المبكرة واحتمالية تأجيلها قال العبادي “جميع المؤشرات الحالية تدل على أنها ستجري في شهر أكتوبر/تشرين الأول 2021، ونحن أول مَن طالب بانتخابات مبكرة وما زلنا، ولا مصلحة لأحد بتأخير الانتخابات على أن تكون عادلة ونزيهة وتحت رقابة أممية”
وعلق العبادي على ما جرى في انتخابات 2018 قائلاً “على القوى السياسية أن تحرص على ألا يتكرر سيناريو انتخابات 2018، لقد كانت انتخابات مطعوناً بنتائجها بامتياز، وانعدام المشاركة الشعبية أكبر طعنة توجّه لشرعية أي نظام سياسي، وإني أُحذر من تكرار هذا الحدث”.
وتابع “يعمل ائتلاف النصر حالياً وباقي القوى الوطنية على توفير ضمانات حقيقية لإجراء انتخابات مقبولة النزاهة والعدالة، وإن لم تتحقق هذه الاشتراطات فسنضطر إلى خطوات صادمة للوضع السياسي، وعلى الحكومة والبرلمان والمفوضية وبعثة الأمم المتحدة تحمّل المسؤولية بضمان إجراء انتخابات تعكس توجهات الشارع العراقي بعيداً عن معطيات ثلاث هي التزوير والسلاح وفرض الإرادات، وإلا لا يمكن التنبؤ بمعطيات الانهيار القادم، وعلى الجميع التحلي بالمسؤولية”.
وعلق على حراك الشارع في المحافظات الجنوبية بالقول “الذي حرّك ويُحرك الشارع هي المطالب الإصلاحية الحقّة، وعلى النظام السياسي وقوى الدولة وعي رسالة تشرين الشبابية الإصلاحية بعمق، والعمل على تدارك القصور والفشل بالأداء والتعاطي مع مسؤوليات الحكم، وعليهم عدم التلاعب والتوظيف المصالحي الضيق لطموحات شباب التغيير، والأنظمة المسؤولة تتماهى مع حركات التصحيح الجماهيري لا أن تلتف عليها أو تتلاعب بها”.
وحدد زعيم ائتلاف النصر موقفه من نظام الدوائر المتعددة في قانون الانتخابات قائلاً ” لكل نظام إيجابياته وسلبياته، وفات الأوان حالياً على تقييم المُنتج. وستستفيد الكيانات الحزبية والمحلية أكثر في ظل هذا النظام الانتخابي. لكن المشاركة الجماهيرية الواسعة ستغيّر من قواعد اللعبة الانتخابية وسترسم نتائج جديدة”.
وحول رأيه بتسلم جوزيف بايدن رئاسة أميركا قال ” الأقرب والأبعد من العراق أمريكياً لا يتصل بقادة أمريكا فقط، بل باتجاهات الوضع العراقي والمنطقة أيضاً. والنهوض بالعراق مهمة عراقية بامتياز، والعالم لا يساند حباً بشخص، بل المساندة والمقاطعة تتصلان بالسياسات والتوازنات وإدارة المصالح، وهذا ما يجب العمل عليه عراقياً بالدرجة الأولى. فمصيرنا نحن مَن يصنعه”.
رئاسة الوزراء بأي ثمن، ولو أردت ذلك لبقيت بسدة الحكم”.
وتابع متحدثاً عن مشروعه السياسي “أعمل اليوم لوصول برنامج ائتلاف النصر الإصلاحي لسدة الحكم، فلدينا التجربة والوعي والإرادة الكفيلة بإنقاذ مشروع الدولة من الانهيار والإفلاس والاستلاب، لذلك رفعنا شعار (الدولة أولاً)”.
وتابع “يعمل ائتلاف النصر حالياً وباقي القوى الوطنية على توفير ضمانات حقيقية لإجراء انتخابات مقبولة النزاهة والعدالة، وإن لم تتحقق هذه الاشتراطات فسنضطر إلى خطوات صادمة للوضع السياسي، وعلى الحكومة والبرلمان والمفوضية وبعثة الأمم المتحدة تحمّل المسؤولية بضمان إجراء انتخابات تعكس توجهات الشارع العراقي بعيداً عن معطيات ثلاث هي التزوير والسلاح وفرض الإرادات، وإلا لا يمكن التنبؤ بمعطيات الانهيار القادم، وعلى الجميع التحلي بالمسؤولية”.
وحدد زعيم ائتلاف النصر موقفه من نظام الدوائر المتعددة في قانون الانتخابات قائلاً ” لكل نظام إيجابياته وسلبياته، وفات الأوان حالياً على تقييم المُنتج. وستستفيد الكيانات الحزبية والمحلية أكثر في ظل هذا النظام الانتخابي. لكن المشاركة الجماهيرية الواسعة ستغيّر من قواعد اللعبة الانتخابية وسترسم نتائج جديدة”.
وحول رأيه بتسلم جوزيف بايدن رئاسة أميركا قال ” الأقرب والأبعد من العراق أمريكياً لا يتصل بقادة أمريكا فقط، بل باتجاهات الوضع العراقي والمنطقة أيضاً. والنهوض بالعراق مهمة عراقية بامتياز، والعالم لا يساند حباً بشخص، بل المساندة والمقاطعة تتصلان بالسياسات والتوازنات وإدارة المصالح، وهذا ما يجب العمل عليه عراقياً بالدرجة الأولى. فمصيرنا نحن مَن يصنعه