تدريبات عسكرية وشيكة بين واشنطن وسيئول ومخاوف من استفزاز بيونغ يانغ
تستعد كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لإجراء تدريبات عسكرية الشهر المقبل، “قد يستخدمها الشمال كذريعة لتصرفات استفزازية” في الأشهر الأولى من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقالت وكالة “يونهاب الكورية الجنوبية، إن التدريبات تجذب انتباها كبيرا في ظل مخاوف من رد فعل كوريا الشمالية، حيث لطالما نددت بيونغ يانغ بهذه التدريبات ووصفتها بأنها “بروفة على غزوها”.
ونقلت الوكالة عن مصادر قولها إنه من المحتمل أن تبدأ تدريبات وحدة القيادة باستخدام محاكاة الكمبيوتر، في منتصف مارس، كما تجري مشاورات بين سيئول وواشنطن لتحديد التفاصيل، بما يشمل حجم التدريبات وجدولها الزمني.وعادة ما يعقد البلدان الحليفان تدريبات مشتركة مرتين بالعام،
بالإضافة إلى مناورات محدودة النطاق خلال العام. بيد أنهما قاما بتأجيل جدول التدريبات الربيعية لعام 2020 “إلى أجل غير مسمى” بسبب كورونا، كما عقدا التدريبات الصيفية بنطاق مصغر في أغسطس الماضي